الأخت العزيزة آية يوسف
شكراً على هذا الهمِّ الذي تحملينه..
علام اغتيالى وفىَ النجاة
وبين ظلالى تظل الحياة
هذه طبيعة البشر!
لك مني هدية ستكون لك منطلقًا حسناً:-
إن الكتابة أصعبُ من هذا الذي تكتبين! إنك تمسكين زمام اللغة وتعرفين كيف تَزِنِينَ البيت، وبذلك يكون لديك كل ما يحتاجهُ الشاعر..
فقط ينقصكِ شيءٌ واحد.. أنتِ سريعة الاستسلام!
تستسلمين لأول فكرة ولأول صورة ولأول مفردة تأتيكِ، والأجدر بكِ أن لا تقنعي إلا بالشيء النقي جداً الذي تظنين أنه لا يمكنكِ أن تأتي بأفضل منه!
مشاركتك القادمة متأكدٌ أنها ستكون أكثر نقاءً..
صخور تنوح ورمل خواء
فلا غيمة يحتويها السماء
ولا من أريج يمد الصفاء
كوني هنا دائماً يا آية..
__________________
"هكذا قال شاعرٌ فيلسوف * عاشَ في عصرهِ الغبيِّ بتعسِ
جَهلَ الناسُ روحَهُ وأغانيـ * ـها فساموا شُعورهُ سَومَ بَخسِ
فهوَ في مذهبِ الحياةِ نبيٌّ * وهوَ في شَعبهِ مُصابٌ بمسِّ"
|