أدركتَ حقيقة ..
ووَشحتَها بِنبضِ الهُمامِ فِي ميدانِ الرخاءْ ..
..
سجيةُ البِشرِ بعبيرِ اليَاسمينِ المُعكَر
هِيَ نُكرانٌ لفطرةٍ نقية..
هيمنتُهَا الطيبُ الاهثُ إلى الخَير ..
لكنْ .. هَيهَات .. هَيهات ..
لاَحرفكَ حينَ مُزجتْ بنفثِ الليلكِ
بَسمةٌ مغمورة بِدواعي عبيرٍ حرٍ للأبدْ .. !
سجمهَا معَ الورقْ ..
فأصبحت ...كَما هِيَ
وفِقتْ ..