[إدريس الراشدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أيامكم أحبتي في الله ..
هنالك قضايا كثيرة نمر بها في حياتنا ؛ وإني دائما لأفضل ان اناقش قضايا الساعه بما يتعلق بمجتمعنا العماني وما يتعلق بهموم الوطن والمواطن ؛ كما انه في الحقيقة احبذ كثيرا تلك القضايا التي تتصل مباشرة بشباب المستقبل لنعدهم خير إعداد فهم ثروة الوطن لكونهم من سيواصلون دفة التقدم والرقي بالوطن.

ولكن اليوم أنقل لكم قضية مختلفة عن ما أسلفت ، وهي آفة تؤثر على علاقات المجتمع ببعضهم البعض ، وهي صفات ينبذها ويمقتها ديننا الحنيف وتعتبر من كبائر الذنوب كالغيبة والنميمة ، وسنلقي الضوء على آفة من تلك الآفات وهي:


" الوشاية والنميمة وأثرها على المجتمع "



هي مرض خطير من أمراض القلوب ، وآفة من آفات اللسان:

قال تعالى*(يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا*على ما فعلتم نادمين )

وقال ايضا: ( ولا تطع كل حلاف مهين ؛ هماز مشاء بنميم )
صدق الله العظيم

من هذا المنطلق أبدأ بالقول بأنهم كثر لا يشتغلون الا بالتفريق بين الناس وعلاقاتهم ببعضهم البعض كالتفريق بين اخوين ، صديقين ، أو حبيبين غيرة وحسدا ربما ، ومنهم من يكون قصده بذلك الفعل النتن الوصول لغرض دنيوي ، فلن يصل اليه إلا بعد ان يدوس على ظهور الآخرين بذلك الفعل القبيح.

هنالك الكثير ليقال في هذه الآفة ، أترك لكم الإثراء مع الإجابة على بعض التساؤلات:


★ كيف تتعامل مع الوشاة وأهل النميمة عندما تبدأ بمعرفتهم ويتضح لك الأمر بصفتهم النتنه ؟!

★ وان جاءك واش او نمام ينقل لك كلاما ؛ فكيف تتعامل معه وماذا ترد عليه ؟!

★ إن وصلك خبرا من احد من اولئك ، بأن فلانا قال فيك كذا وكذا .. !
الآن كيف تتعامل مع الخبر ؟!


بانتظار إثراؤكم