عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 23-09-2014, 12:13 PM
الصورة الرمزية محمد سالم الشعيلي
محمد سالم الشعيلي محمد سالم الشعيلي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: Azaiba
المشاركات: 630

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد سالم الشعيلي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي مشاهدة المشاركة
...كثيراً-أستاذي القدير محمد سالم الشعيلي-ما يكون في حياتنا الاحتفاءُ بهوامش الاهتماماتِ والانشغال بحواشي الأمور على حساب متونها سبباً رئيساً في ضياع اللباب المهم إزاءَ القشور التافهة..!!

...إن التوريط في جَدَلَ سُفسطائي لا يُقدم ولا يُؤخر بين أدميرال البارجة الأمريكية الحربية والمسؤول الأول عن المحطة النفطية الكندية العائمة حول إحداثيات الزاوية التي يجب أن تتمَّ فيها استدارة البارجة لتفادي اصطدامها..إنَّ هذا ( الجدل البيزنطي العقيم ) هو الذي ورَّط المسؤوليْن في وقوع الكارثة الحتمية التي أتتْ على البارجة والمحطة ومن فيهما معاً..!!

...وما أكثرَ الأشباهَ والنظائرَ في حياتنا الاجتماعية اليومية...

...مَنْ مِنا لا يَعرفُ ذلكَ الصنف من الناس الذي نراهُ يَحتفي بصغائر الأمور ويُعطيها- وقتَ الجِدِّ –حيِّزاً من الاهتمام والكلام والوقت،حتى إذا استهلكَ جهدَه ووقتَه في غير طائلٍ ضاعتْ من بين أصابعه فرص النجاح والتمكين لأن الأمر المهم الكبير تبخرَ وراء ذلك الاستهلاك...

...ثم شيءٌ آخر...

...كثيراً ما يكون الاستبداد بالرأي والتشدد في إمضاء الآراء الشخصية سَبَباً في وقوع ما لا يُحمَدُ عقباه،لأنه حين تكونُ الغلَبة الشخصية أغلى من معرفة الحق الأبلج ولا يكون هناك تنازلاتٌ من الأطراف المتشددة لبعضها فإن الكارثة حينما تحل تأتي قطعاً على الجمل بما حمل..!!

...أحسنتَ أستاذنا الشعيلي على سَبْر استنتاجاتنا في فهم قصة هذه الحاثة التي تحمل في دِلالاتِها الكثير الكثير...

...جوزيت خيراً...ودمتَ سالماً...

أستاذنا الكبير يزيد فاضلي
كم هي كبيرة تلك الكلمات وذاك التصور المبدع لنتائج التواصل بالقصة
أعجز أن أجاريك فسأستفيد منك قدر إستطاعتي
الإستبداد هو ما أوقع كثيرون في مهالك الردى
مما اضاق السبل عليهم
وتركهم لا يقدرون على شيء مما كسبوا.

تحياتي العطرة
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة

قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا
ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا
قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا