[خالد محمد العريمي]

كل مــا اطــاوع ها القـلب زايد بيدفعني
صوب المهـــالك والتعب والعــــقل ينهاني

مليــت من قلـبي،وانادي : يا صـبر زدني
إن شاف دنياي اضحكت لي جا وبكاني

هذا أنــا صــبيت ألـــحانك على لــــحني
ما طــاب لي لــحنك ولا تـــطربك ألحاني

واسرجت من ذكــر المثانـي قـول علمني
آشــد ســرجه وانطــلق للعـــالم الثــــاني

لانّ القـــلب وده ف ركــد اليـــأس يعزلني
من بعــد ما اشــقاه فينــي كثرة احْزاني

والخــوف يرسـم في عــيوني سد يمنعني
من بعد ما فرشاته انْــــغمْست بأشجاني

كـأنّ فـي عيــني وجـــفني مصـيدة ظني
والنـوم طير(ن) شافــها من بين اجـــفاني

هــذا أنا شـــبيت أبيــــاتي عـــلى فـــني
نــار(ن) تـــمدّ بنــورها من نــور ايـــماني

هذا أنـا لك قـد قطفت الورد من غـــصني
وما تدلّى لك بــــغير الورد اغــــــــصاني

لكننــي في ها الــزمن كل مازرع حسني
أنــكر جـــميع الحظّ ازْهــاري وريحـــاني

هذا أنــا آلــبّــسك كـــــــل الفــــرح مــني
وأنتـــه تخيـــط لي من الأحــزان أكفاني

ضاقت بي الدنيا وكـم صـارت م توسعني
واتشـــرخت كـــل الأمــاني بين احضاني

وهــذا أنا...لا زلت انادي: يا صــبر زدني
حتــى ألاقــي لي وطن ف العـــالم الثاني





خالد محمد العريمي
6/01/2015