[كاملة البلوشي]

عند السفر: « الله أكبر، الله أكبر، { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كُنّا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } [الزخرف: 13]


قد نقرأ يومياً عن مآسي حوادث الطرقات ذهب ضحيتها
كم من عائلة نكبت بفقد حبيب ، كم من عائلة فقدت عائلها الوحيد ، أطفال فقدو أمهاتهم ، أزواج فقدو زوجاتهم ....
عرسان يترملو أو يدفنو قبل تمام فرحتهم !!!
أخواني الأعزاء الموضوع جدا مهم و نحن نتأثر به كل يوم أكثر من اليوم الذي قبله ... وللأسف الشديد
لا يخفى علينا تأثر الحوادث على الأفراد سواء كانت جسدية أو نفسية ،فكيف تتخيل عائلة فقدت عائلها
أو أم فقدت أحد فلذات كبدها
يودعونه صباحا وهو خارج من باب بيته على أقدامه ، ويرجع لهم آخر النهار على ظهره
الأسباب المحتملة للحوادث :
1-التهور وعدم الأحساس بالمسؤوليه
2-الجهل بقواعد السياقة السليمة
3-الكحول ؟؟؟
4-تسليم السيارة لمراهقين غير مؤهلين لا فكريا و لا جسديا لتحمل مسؤوليه سياقة السيارة
5-قلة التوعية
6- التحدث اثناء القياده عن طريق النقال وكتابت الرسائل
وغيره من الامور الكثيره

نعم كان خطاب جلالته واضحاً وضوح الشمس في ظهيرة يوم مشرقة..
ولكن هل سنرتقي لمستوى هذا الخطاب الأبوي الإنساني..
وخطابه في سيح المكارم بصحار وتشديده على ما يحدث من حوادث وهدر دماء الشباب بـ أيدي الشباب أنفسهم على الطرقات
...
أمْ أن أكثرنا سيتجاهل هذا النداء الأبوي الصادر من قلب أب العمانيين..

المسلم مأمور بالمحافظة على نفسه وعلى إخوانه في كل مجال،
وإن أزعجتك أرقام الحوادث وكثرتها وتأملت حال المصابين والمتوفين وأهمك الأمر
التزام بتعليمات وأنظمة المرور التي وضعت من أجل سلامة الناس ووقايتهم من أخطار السيارات،
والحذر من مخالفتها
لما يسببه ذلك من وقوع الحوادث الكثيرة.
ومما يعين على الوقاية من الحوادث- بإذن الله- احتساب الأجر في حسن القيادة
وإعطاء الطريق حقه، والالتزام بآداب الشرع التي حث عليها.
البعد عن الغضب والشد العصبي
إعطاء الطريق حقه، وعدم أذية المسلمين بالتجاوز أو السرعة أو غيرها،

اطلب من الشعراء قصايد تتكلم عن الحوادث والمآسي في الطرقات
وانا بكون اول المشاركين بمسبع
تقول كامله
كم من عائله نكبت بفراق حبيب
عرسان ماشافوا بهالدنيا نصيب
طفل بلا ذنب بلحظة طيش يغيب
شاب متهور وبأهمال وسكره
يرجع محمل للأسف ع ظهره
ياناس الدنيا تبي تامل و فكره
ياليت للنداء مولانا كلنا نستجيب

حفظك الله، وردك سالماً غانماً إلى أهلك وذويك.