عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 13-10-2012, 11:59 PM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي مشاهدة المشاركة
إدريس،
متابع للموضوع ومعجب بمداخلات الأعضاء وشكرا لك على هذا الطرح المهم.
قال الشاعر:
" وينشأ ناشئ الفتيان فينا ..... على ما كان عوده أبوه "
وقال آخر:
" إذا كان رب البيت بالدف ضاربا .... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"
وقال شاعر:
" النفس كالطفل إن تهمله شب على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ"


كل هذا وغيره الكثير يوحي لنا أن أجيالنا في خطر إن تم إهمالهم
فواقع الحال يقول أن الشباب يتدرجون نزولا في سلم المتاهة والتخلف وبعضهم للإنحطاط. وبعظهم يرتقون السلم صعودا للمعالي والتعلم .
كل هذا من خلال ما ينشأ عليه الشباب الواعد.
لماذا ينادى بــــــ"التربية ثم التعليم " ؟ هو لان التربية لها الدور البارز في إنتاج جيل واعي لمتغيرات الحياة وجاهز لمجابهتها.
ولا يخفى علينا دور الأم البارز والتي قيل فيها
" الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقِ" ويقال وراء كل رجل عظيم إمرأة وقصد بها الأم لا غير.
ودور المدرس والمعلم في صقل هذه المهارات وهو الذي قيل فيه:
" قم للمعلم وفه التبجيلا ,,, كاد المعلم أن يكون رسولا" ولا أتوقعهم قصدوا معليمنا المعاصرين ولا أعمم.
يضيع الشباب بين أمواج التحضر وعواصف العولمة وليت شعري من يدرك المخاطر من هذه الحضارة المنسوخة؟
هناك أدورا يجب أن يعمل بها عدة جهات منها على سبيل المثال لا الحصر:
- البيت ويتمثل في الأب والأم والتلفاز والحاسب الآلي والهاتف.
- المدرسة وتتمثل في المدرس والمناهج والأنشطة والمواضيع.
- المسجد ويتمثل في الإمام ومعلم القرآن والشيوخ والأعيان والمتعلمين.
- المجتمع ويتمثل في أعضاء العائلة والمثقفين والفريق والنادي والأدباء.
- الإعلام ويتمثل في برامج التلفاز والإذاعة ومواضيع الصحف والمجلات.
- المؤسسات الأخرى كالشرطة والصحة والأوقاف والديوان .

ولا ننسى الأصدقاء " قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"
وهنا أيضا مربط الفرس في الصحبة. فعلى الوالدين متابعة سمعة الأصدقاء الذين يصاحبهم الإبن أو الإبنة ويقدموا لهم النصح والإرشاد ويتمثلوا بما يحدث حولهم من وقائع وقصص حتى يدرك الشباب حجم المخاطر التي تحدق بهم.

من القصص التي رواها لي أحد الأصحاب قال/ كنا نمشي أنا والوالد في كارفور وكان والده كبير في السن متشدد فرأى شابا يسير أمامهم وبنطاله نازل إلى نصف المؤخرة أعزكم الله . فلم يتمالك الشايب نفسه وناداه بصوت مرتفع " إيه ولد شل هافك طايح. فضيحة كذاك" وكان الكل ينظر، فنظر الشاب للشايب نظرة استغراب واشمئزاز ولم يجبه بل واصل مسيرة" يقول الصاحب أوقفت والدي وشرحت له الوضع وأن هذا موضه فقال بالعامية البحته " موضة إم الصروم"
وهنا يتجلى الضياع:
أي تطور هذا؟ وأي إحترام هذا ؟ وأي سلوك هذا؟

هناك من الكلام الكثير عن هذا الموضوع سأكتفي بالوقوف هنا مع المتابعة ... ولي عودة


وها أنا أثبــــــت لاهمية الموضوع من جميع النواحي
عزيزي محمد .. أصبت محور الموضوع في الصميم
أثريت الموضوع بدرر وعبر قيمة أخي العزيز .. سأعود لأقف مع كل ما قلته .. فبقدر ما أعجبتني مداخلتك
أرغمتني بأن لا اكون مجرد عابر سبيل هنا ..
أشعلت أنت الموضوع حماسا .. وسأعود
^_^ ..

__________________


رد مع اقتباس