[محمد سالم الشعيلي]

بو ميحد
هون عليك أخي فالقلم صداح والصحاف مليئة والصحف جريئة
من يكتب هو في واقع الأمر يأمل ثلاث:
- إشباع الصحف والمجلات والمواقع بما تمخض له من عَصْرِ فِكره.
- توصيل رسالته - قوية هي أم ضعيفة - إلى أكبر شريحة ممكنة، فالكل يقيّم نفسه أنه مبدع.
- توقيع حضور بين الكتاب والمثقفين وليرى إسمه النور بين سطور هذه الوسائل.
لا أخفيك أنه يخاجني شعور كبير أن من يحصل على كرسي مرموق يصر على أن لا يتركه وهذا من مفهوم خاطئ. فإصرارهم هو بالجلوس عليه طوال الوقت لا بالعمل له والجهد والسهر على راحة الشعب والوطن للأسف. ولا أعني كلهم بل البعض.
لماذا نسمع بالمطالبات من الشعب ؟ لماذا تتأخر تنفيذات القرارات أو تتأخر الخدمات؟ لو بذل المسؤولون جهدا لتطبيق الأمانة بحذافيرها لما وجد المواطن حاجة في رفع صوتهم بالجرائد والإذاعة والتلفزيون وغيرها من الوسائل.
ما زلت أحيي الكاتب والقارئ وأحث الجميع على ملامسة وتر التطوير في جميع ما يكتبون سواء التطوير الوظيفي أو المهني أو الخدمي أو الفكري والفكري أولى.
موضوعك يا بو ميحد موضوع له فروعه وتشعباته بارك الله فيك.
ولو فعّل الكاتب قلمه للوطن والتطوير وفعل المسؤول وقته وفكره لذات الهدف للمسنا الخير ولعلت الإبتسامة وجوه الجميع ويجب على الكل أن يعتبر نفسه مقصرا ويبذل جهدا أكبر ليريح قلبه وضميره.
يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه ( لو أن بغلة في العراق عثرت لسألني الله عنها لمَ لمْ تصلح لها الطريق)
وكان سيدنا عمر ابن الخطاب خوافا في خلافته من أن يكون يتميز بأي ميزة نفاق ويسأل الناس أن يقيموه ويقوموه.
وهناك أمثلة كثيرة على ذلك.