عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-03-2010, 11:06 PM
الصورة الرمزية احمد السالمي
احمد السالمي احمد السالمي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: من جبال البحر
المشاركات: 989

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد السالمي
Exclamation استبيان:: (( رأيكم هـــام ))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
أما بعد...
كـتــاب: { الديوان } (*) للعقاد والمازني
تمهيد عنه:-
كان تيّار الشعر التقليدي يسيطر على الحياة ,ويستأثر باهتمامها متجاوباً مع التيار
الفكرية والسياسية والأجتماعية, وكان الشعراء التقليديون يتربعون على قمّة عرش
الشعر,بينما كان يقف عند السّفح شبّان جدد, وهم عبد الرحمن شكري وعباس
محمود العقاد وإبراهيم المازني , تسلّحوا بالثقافة الغربيّة ودرسوا الإنجليزيّة بوجة
خاص في مطلع القرن العشرين, ينظرون الى القمّه في أسَّى , ويحسّون في أنفسهم
من إمكانيات خصيبة ويرون نفوسهم ظلالاً حائرة مغمورة ,تضع في الزحام والضجيج.
الكتاب يتكلم:-
اولاً:
المقدمة:
هو كتاب نقدي كان الغرض منه "الأمل في تقدّم الأدب, وانتشارله من العلل" وقد
جاء في مقدّمة الجزء الأول منه: كتاب يتمّ في عشرة اجزاء موضوعه الأدب عامّة.
ووجهته الإبانة عن المذهب الجديد في الشعر والنقد والكتابة.,,,
وقد صدر الجزء الأول من (الديوان) في يناير سنة 1921م وصدر الجزء الثاني
في فبراير من نفس العام وقد اشترك فيه العقاد والمازني ولم يصدر بعد شيء من
(الديوان) رغم تواصل الحملة على التقليد في الصحف والمجلات.. ــ .

ثانياً:
ما حواه الكتاب:
الخلاصة:
هذا عرض لما جاء في الكتاب ( الديوان ) الذي كان قصد صاحبيه (العقاد
والمازني) أن يصلا به الى عشرة أجزاء...فلم يصدر سوى جزئين.
...يمكن استخلاص ملاحظتين من خلال هذا العرض::::--
أ)رغم التحامل الواضح والمنهج العنيف الذي صحب نقد جماعة الديوان فهم
يريدون من الشاعر ان يشعر بجوهر الأشياء ويكتشف عن الباب وصلة الحياة به ,
فبقوة الشعور وعمقه وتقظه يمتاز الشاعر عن غيره.
ب)اعتقاد الجماعة أن محكّ الشعر هو إرجاعه الى مصدره فإن لم يتجاوز الحواس
فذلك شعر القشور, وإن لمحت وراء الحواس شعوراً حياً ووجداناً متيقظاً فذلك شعر الطبع القويّ..


س:هل أنته مع أم ضد (جماعة الديوان)؟؟؟...مع ذكر الأسباب؟,,,

هذا ما أردت طرحةُ وأي سؤال او استفسار او نقاش انا حاضر....
شكرا,,
////////////
الســـــالمي
////////////
رد مع اقتباس