[نبيلة مهدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخي العزيز مصطفى المعمري.. ها أنا أعود من جديد فالحوار معك جميل..و ممتع

- لكن إلا ترين بأن هذا الالتقاء ساهم أيضاً في عدم ظهور أساليب جديدة حيث كثر التقليد الأعمى لأساليب الكتابة وصارت وكأنها من مصدر واحد لا جديد به؟

للآسف الشديد البعض دون وعي منه أنجر و راء التقليد و تكرار.. و لكن هذا أيضا يحدث حتى خارج الأنترنت ولكن قد يكون في هذا العالم بتزايد لأنه أسهل و أسرع في الوصول له.. هنا البعض أتخذه منحى آخر منحى التكاسل و تجديد الفكر.. مع أن المفترض يكون الإنترنت أداة لتجديد الفكر و الإبداعات وليس العكس..


- لكن المشكلة الحاصلة الآن أن الإنترنت صار فعلاً بديلاً للكتب، وخصوصاً بدول الخليج حيث لا وجود للمكتبات وحضر أغلب الكتب، هل تثقين وتعتمدين على كل المعلومات التي تستخرجينها من الإنترنت؟، وإذا كان الجواب بالنفي ما البديل بنظرك؟

عن الثقة في ما يكتب في بعض المواقع بذات التي فعلا تحتاج دقة و منطق و ليس مجرد فكرة بسيطة.. أو كما يقال كتابات تعتبر كمرجع نرجع له فأنا لا أثق في كل ما يكتب في عالم الإنترنت بذات أن لم يكن مؤثق بالمراجع و المصادر.. فمتى كان هناك تدليل بالمصادر و المراجع تحت الكتابات التي لا تعتمد فقط على الرأي الشخصي فلن أثق في تلك المعلومات حتما.. البديل العودة للكتاب في جميع الحالات..و البحث عنه فالعلم و المعرفة و الثقافة تحتاج لجهد وليس لتكاسل..



- ما هي نصيحتكِ لكل من يتلقى دعوة للانضمام إليه؟

بصراحة عن نفسي لن أقبل بعد اليوم أي دعوة تأتيني للأنضمام بمثل هذه المواقع..
ولا أستطيع أن أجبر أحد برفض الدعوة أو قبولها.. الكل له الحرية في ذلك و له عقل يفكر به و يميز بين المفيد و الغث.. فقط نصيحتي أن يتفحص في الموقع قبل قبول الدعوة و أن تم القبول فليس هناك أي قيد سيمنعه من الأستمرار أو التوقف أو حتى الأخذ بالأفضل فقط هي مسئلة تميز و حسن أختيار..


أشكرك يا أخي العزيز مصطفى المعمري على هذا الطرح الجميل..
لك كل الأحترام و التقدير