[أبو المؤيد]

العزيزة/ نبيلة:

أهلاً بكِ هنا، وكلي سعادة بوجودك.

"الإنترنت فتح آفاق واسعة ومساحات كبيرة للإطلاع على الآداب المختلفة، وهذا مهد لنقاط التقاء بين الأدباء والمادة الأدبية الثقافية، وبهذا الالتقاء والتفاعل والقراءة وغيرها تم بكل تأكيد خلق جو أدبي يسعى لرقي الفكر".

- لكن إلا ترين بأن هذا الالتقاء ساهم أيضاً في عدم ظهور أساليب جديدة حيث كثر التقليد الأعمى لأساليب الكتابة وصارت وكأنها من مصدر واحد لا جديد به؟

" الكتب تحمل الكثير ولا أعتقد بأن الإنترنت يحتوي على بعض الكتب القديمة والتي تحمل مادة ثقافية كبيرة، هنا بكل بساطة الإنترنت ليس بديل عن الكتاب بل هو وسيلة مساعدة فقط".

- لكن المشكلة الحاصلة الآن أن الإنترنت صار فعلاً بديلاً للكتب، وخصوصاً بدول الخليج حيث لا وجود للمكتبات وحضر أغلب الكتب، هل تثقين وتعتمدين على كل المعلومات التي تستخرجينها من الإنترنت؟، وإذا كان الجواب بالنفي ما البديل بنظرك؟


"الفيس بوك موقع بصراحة تم دعوتي له وقبلت الدعوة لأن البعض أعطاني صورة ملمعة له وفعلا اشتركت حتى أتعرف على الموقع لكن للآسف لم أجد تلك الملامح التي أخبروني عنها، طبعا لا أنكر بأنه هناك الجميل ولكن الغث غالب ولم يعجبني الموقع لهذا لم أعد أدخله و لا أفكر أبدا به".

- ما هي نصيحتكِ لكل من يتلقى دعوة للانضمام إليه؟


شكراً على المشاركة الأكثر من رأئعة.

دمتِ بخير.