عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 09-02-2010, 01:36 PM
الصورة الرمزية حمود المهزاع النعيمي
حمود المهزاع النعيمي حمود المهزاع النعيمي غير متواجد حالياً
اداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 880
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي مشاهدة المشاركة
أبو نهيان

ما خاب ضني فيك جملتنا

وأنا واخوانك في أدرة المنتدي سعيدين للغايه
بتواصلك
ومتابعتك للمنتدي ومداخلاتك الجميله
وطبعا

هذا لطف منك

أقسم لك بالله أنك الشاعر الوحيد المتميز في بلدنا بطرحك واسلوبك الواعي
الواصل للمتلقي بكل تقدير

ولا يخفي علي الجميع وأنت تدري أي أمسيه يشارك بها حمود المهزاع ماتلقالك مكان تجلس

وهذا دليل للتميز
وفعلا أنت عمله نادره بالشعر العماني

اٌقول؟؟؟

يقولوا بعد أنتهاء الامسيه الجماهير ياخروك بالقاعه مايخلوك تطلع ياترا ليش؟؟


عزيزي وصديقي سالم

أعلم أن هذا الكلام صادر من قلبك

وكلماتك شرف و وسام

ولولا أنك قلت لي هذا الكلام في أوّل لقاء بيننا العام الماضي وقبل أن تتوثق أواصر صداقتي بك

لقلت مجاملة صديق

لا أذكر ذلك إلا ليعلم متتبعي هذا الحوار أنك سليم الصدر عفيف النفس أمين الكلمة

وأنك لا تنطق إلا بما أنت مقتنع به متجاوزا كل المجاملات والعلاقات

والدليل

أعزائي المتابعين تعلمون أن هناك كثيرين سيقرأون عبارات الثناء العظيمة التي من بها الله علي على لسان الشاعر المميز سالم

وهذا الشاعر له صداقات وطيدة بكل شعراء الساحة وبعضهم سيمر على عباراته ولكنه لم ينظر لأحد إلا أمانته مع نفسه وقبل ذلك مع ربه

ولم يلتفت لإمكانية عتب أحدهم أو زعله ونحن نفتقد لصراحته التي أعلنها في أطروحات كثيرة تهم الشعر وآخرها أسئلته لمسعود الحمداني عبر حوار هذا المنتدى معه

وليس غريب عليه علو الهمة والعزيمة

ذكرت مامضى لأني لا أقبل أن يقال عنه أنه مجامل فهو أكبر من ذلك بكثير

ويبقى كلامه خاص به غير ملزم لغيره

لكنه بالنسبة لي وانا في عام 2010م وسام من الدرجة الأولى

بالتأكيد هو أكبر من المراءاة وانا بإذن الله أكبر من البطر والعُجُب والغرور والكِبر عافانا الله وعافاكم من شر هذه الآفات

ولكن مثل هذه العبارات تثلج الصدر وتؤثر بشكل ايجابي على الشاعر حتى وإن كان شاعرا كبيرا

أما المد يح فنحن تجاوزناه بفضل الله من زمن بعيد جدا وتبقى تأثيرها فقط على الدافع المعنوي ودلالات القبول وأنك مازلت في القلوب

مثال

بعد انتهاء أمسية كلية التربية بصحار العام الماضي أو الذي قبله والتي جمعتني بالشاعر السعودي المميز علي السبعان

جلسنا مع دكاترة بعض الكليات ( تقريبا كانوا 8 ) على مائدة العشاء وكان معنا الأخ مسعود الحمداني فقال عميد إحدى الكليات نحن نفتقد اسلوبك في الشعر الفصيح

ليتك كنت شاعرا فصيحا وأثنى ومن معه علي كثيرا ( تبسمت والتفت إلى مسعود وقلت لا تقولون هذا الكلام لأنه بيموت مسعود وضحك مسعود والحاضرون ) كون مسعود أحد كبار شعراء الفصحى

أنا لم يغير مديحهم فيني شي إلا أنه من أرباب الفصحى فكنت سعيدا بثناءهم من منطلق فصاحتهم والحقيقة بعد هذا العمر اختلالي أو فقد توازني بسبب المديح لن يكون بعون الله فقد تربيت على أشياء كثيرة تعينني

على ذلك ...

أتيت بهذا المثل والأمثال الأخرى للأسباب التالية :

1- لأقول من الطبيعي أن يفرح الشاعر بالثناء لا سيما إن كان من أهل مكة ( أهل النبط ... وأهل الفصحى ) وهم أدرى بشعابها بشرط أن لا يتجاوز الفرح دلالات الثناء للمواصلة

إن أمكن 2- كنت أتمنى أن أكتب سيرتي الذاتية ولكن على ما أنا عليه من انشغال أجد ذلك من المستحيلات لذلك عندما أجد مثل هذه الحوارات أطرح فيها كل ما يتعلق بي من أحداث

لعل من يأتي بعدنا من أجيال يجمع هذه القصاصات المتناثرة هنا وهناك عسى أن تنفع أحدهم


بشأن سؤالك

يقولوا بعد أنتهاء الامسيه الجماهير ياخروك بالقاعه مايخلوك تطلع ياترا ليش؟؟

القضية ليست في المهزاع

الجمهور كان يبحث طوال تلك السنين عن شاعر عماني ينافسون به شعراء الخليج

هم يريدون أن يصرخوا هذا شاعرنا ... هذا عماني

ومن حضر أمسياتي لا حظ احتضان الجماهير لقصائدي وحبهم لها هي تعبر عن احلامهم وطموحاتهم واستطعت أن أضرب عاى الوتر الحساس

فكان العشق متبادل بيننا .. علمت دائما أنهم في انتظاري وأنهم يفخرون بي فعمدت إلى احترام الشعر والمتلقي وخلال العشرين عام الماضية أقولها وأنا فخور بمسيرتي

لم يحظى شاعر بما حظيت به على مر تاريخ الشعر العماني نبطه وفصيحه ( اللهم لا غرور لك الحمد والشكر في الأولى والآخرة ) أشياء كثيرة من الله علي بها أهمها حب واحترام الناس

ومن أهمها تأثير قصائدي على شباب هذا الوطن لا سيما السياسية والإجتماعية ( اسألوا طلبة كلية الشريعة والقانون ماذا فعلت أمسيتي هناك ) أسألوا طلبة الجامعة وطالباتها اسألوا كل من حضر لي وسمعني


عزيزي سالم

هذا الكلام الذي مضى لأول مرة أبوح به ( قد يأخذ الله أمانته في أي لحظة ولا أملك من الأمر شي ) كل ما أريده أن يكون ذاك العطاء كان خالصا لوجه الله

قلتها في حواري مع مجلة وهج ( لولا المهزاع تواجد في تلك الفترة لكتب جميع الشعراء للكائنات الفضائية ) لأن هلوسة الحداثة كانت في أوج نشاطها وتأثيرها في ذاك الوقت

وأشكر الله عز وجل على ما أنعم به علي ومكارمه وأفضاله علي كثيرة كثيرة لا تعد ولا تحصى

وتسألني لماذا يستوقفني الجمهور بعد الأمسية هم لا يستوقفون المهزاع بل يستوقفون الشعر

هناك شعراء الآن في الساحة معوّل عليهم التأثر والتأثير هم فعلا شعراء من الوزن الثقيل وكبار لا ينقصهم سوى مد أواصر التقاء نصوصهم بالمتلقي

شكرا لك عزيزي أن جعلتني أفضفض عن خلجات ساحة شعرية هي في طور الترتيب
رد مع اقتباس