رحلات.... في فلسفة الحياة
في رحلاتنا مع النفس نتوه حينا في فضاءات الكلم الطيب ونندرج الي مسافات ابعد ونتقبل كل شيء ففي فلسفتنا هنا تكمن رؤيتنا لكل ما هو حولنا ونرتقي الي الافق البعيد لنتطلع ولتزداد كل تلك التطلعات ,رحلاتنا كثيرة ومتنوعة فحين ارتحل بين مداد قلمي هنا انسج شيئا من رؤيتي لمنظور الحياة فا اقتبس من هنا وهناك واضيف شيئا أراه قريبا جدا لما حولنا فلا احد يستطيع ان يحول دون إدراكه لما حولنا فطبيعة الحياة هي من تجبرنا علي ان نستطلع نستكشف نتوجه بأفكارنا نتقبل وايضا نرفض من باب القبيل ,ففلسفة الحياة اوجدتها الحياة الكونية ونحن من نتشرب بهذه النظرية التي اصبحت هي اللغة التي نتحاور فيها مع العقول التي تحب التطلع وتعشق تلك الفلسفة الذاتية التي تأتي من الجسد, فجميل ان نحلق الي فضاءات كونية ذات مرونة ونستطيع ان نحلل من منظور واقعي قريب جدا الي طبيعة الحياة التي نعيشها فلا احد يستطيع ام يمضي قدما دون ان يمرر علي كلمة فلسفة ,فلسفتنا في حديثنا في اكلنا في حواراتنا في نظرتنا الي الاخرين في انتقاداتنا فهي متمحورة في دواخلنا نرتحل معها بثبات وبكل مرونة وانقياد اهناك اجمل من هذه الرحلة الجميلة لنخوض في اعماق ذواتنا لنري الفوارق والترسبات التي طغت علينا ما هي الا رسوبيات الحياة وما طغي عليها ....................................من وجهات نظر تحاول ان تنزوي تحت ظل المتغيرات ففي ادب فلسفة الحياة يقول ايليا ابو ماضي في قصيدته أيّهذا الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟ انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا, ففي فلسفة الحياة نغوص في غمار الحياة نتعلم ان العقل كالحقل وان كل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة وان كانت قصيرة هي بمثابة عملية ري ولن نحصد سوى ما نزرع من افكار سواء كانت سلبية ام ايجابية ففلسفة الحياة هي لمن يحب الحياة, أو من ينطلق في فضاءاتها ففي فلسفة الحياة ايضا ينظر لها شكسبير علي ان المهزوم اذا ابتسم افقد المنتصر لذة الفوز حيث ان المصائب كثيرا ما تكون رحمة في لباس عذاب ستة أشياء اذا ذكرت هانت علي الشخص فما ينقصنا هو ملء الأسطر القليلة وتعبئتها بالقواعد فهناك من يعتبر فلسفة الحياة بانها لا تعرف قواعد للنجاح لا يتطلب عذرا.
همسة.
افيكون العذر سباقا وهو كما يقال اقبح من الذنب؟ لان الفشل لا يترك اية مبررات فبعض الأمثلة في قراءتنا هل تتوافق مع الفلسفة الذاتية التي يعتبرها البعض نوع من القواعد للهروب من حالة معينة فهل القلق ان تضع شمس اليوم تحت سحاب الغد, فالشخص الحكيم هو من يصنع الفرص اكثر مما يحددها فيصنع منها ذهبا وهو الذي ينتج العقلية الفذة وصولا الي الافكار النيرة والواضحة كما يراها افلاطون وشكسبير وايليا ابو ماضي والكثير ممن اثروا علي الفلسفة.
أمل عبدالرحمن اليربوع
أخصائية اعلام تربوي