[صالح السنيدي]

هلا بك اخوي سليمان.. يبدوا انك مصرعلى عدم صمتي ..

س1 - ومن متى يظهرون الدخلاء على التاريخ يا أستاذي ..؟

أخي سليمان يظهر الدخلاء حين يغيب الأصيل عن الساحة .. وقد يظهرون فالليل ... ويتلصصون فالنهار .. هم هاكذا ..
لكن المصيبه أنهم زرعوا في الطرقات والكراسي .. فالصحف المجلات .. لذا أصبحوا يبحثون عن كل شاردة ووارده .. للطعن في من أحسن إليهم .. وكل هذا بخلط السم بالعسل .. ومن باب الإصلاح المزعون والمدعوم وحسن النية .. وفالحقيقة هو هدم وتفريق .. لتخلو الساحة لهم .

هذا معناه يالنورزي بأن ال (بدون) لهم رأي مسموع وصوت عالي وللأسف ثقافه ومكانه في الدول ...

نعم .. سيطروا على المفاصل بالمسكنه .. والتملق .. وتقديم خواتهم للمسؤلين .. أو صديقاتهم .. اللواتي من ثوبهم ولهن نفس المسار والهدف ..
الله يهديك تخلنا في المحذور .. وفتحة الجرح

عجبتني مسألة التصنيف ولكن هل الصغار حين يمدحوهم الكبار يستطيعون الوصول إلى (فوضى المقالات ) ..؟

نعم لأن الكثير من من نسميهم الكبار . لا يجدون الكتابة إلا بصعوبه .. إلا من رحم ربك .
ويرون في هؤلاء المتملقين مصدر الثقافة .. لماذا لأن الكبير لا يعرف عن الثقافة إلا القليل .. وقد صنع .. كما هو يصنعهم الآن .أستاذي وأخي الغالي صالح السنيدي العزيز والحبيب

بكلامك تؤكد بأننا مازلنا تحت أنقاض ما يخلفه مسؤلينا الكرام ومحرري الصحف ومستأجري السجون ...!
ولكن.......
لحم البشر أصبح لذيذ خاصة لذئاب البشر المسعورة بطريقة ووصف كيفية الأكل ونحن مازلنا نقدم لهم لحومنا طازجة ..

أخي العزيز // نحن لا نصدر ... اللحم هو من يذهب ..
ولكن أخي سليمان لعل النفوس تصحى .و في هذا المرحلة أستفحل كل رويبضه ووكل الأمر لغير أهلة ... الدعاء الدعاء ..
أيها الغالي
للأسف قمرنا الذي لم يتجاوز السنتين لا يعرف المدارس العمانية وحتى الأرض التي يكتب لها الشعر صارت تضحك من المدارس العمانية والعمانيون يكتبون الشعر لها لتقابل به الناس .

لا عليك .. كل الأقمار يأتيها المحاق ..
والشرهه على من يكتب .. وعلى من كسر الباب بمصراعية .. ولو أنة فتح الباب لكن من السهل إغلاقة لكنة كسره لذا تعذر إغلاقة .. إلا بالبدبل
(المدرسة العمانية بكافة أصنافها قديمها وحديثها هي الافضل على الإطلاق شاء من شاء وأباء من أباء ..) جميل أنت

أكد وبل ثقة أنها الافضل


لك أخي ودي .. أعذرني تفاعلت كثيراً ولكن الموضوع ذا شجون ..
وأنا كنت دايم بعيد بل أبتعد عن مثل هذا النقاش .. بل إجبر على هذا البعد عنه .. ولكن قد أكون هنا كسرة بعض قيودي .. فاليعذرني سجاني


تحياتي // صالح السنيدي
__________________