اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الصلتي
أخي العزيز جمعه المخمري
طرحك جميل ومثير للجدل في نفس الوقت ...!!
الذي اوصلنا إلى هذه المرحلة هو الإغراق والانشغال في كثرة المقارنات ، والبحث عن عيوب المعلم العماني ومقارنتها بإيجابيات المعلم الوافد القديم ...!!
الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة هو عدم وضع النقاط فوق الحروف أو تحتها أو قل عدم ترتيب الحروف ووضع النقاط في وضعها الصحيح على سبيل المثال : كلمة (التخطيط ) يمكن أن تتحول في عصر السرعة إلى كلمة ( التخبيط ) ونريد نحن من المعلم أن يصل إلى نتائج تحصيل عالية ..!!
فهناك التخبيط في تعيين المعلمين في غير تخصصاتهم ، وهناك التخبيط في المناهج والتقويم والتدريب والتاهيل ... !! إلى غير ذلك من التخبيطات والتخبطات ... !!
الذي اوصلنا إلى هذه المرحلة إننا نسينا أن نقارن العيوب بالعيوب والإيجابيات بالإيجابيات والجيل بالجيل والعصر بالعصر ...!! أو أن نبحث عن الحلول والمعالجات للأوضاع التي تحتاج إلى ذلك ‘ والاستفادة من المقترحات والآراء التي يبديها المعلمون والمختصون في العمل التربوي ، وأن نضعها في خطط عملية وإجرائية للتنفيذ ...!!
عافانا الله وإياكم ، ودمتم سالمين ،،،،
شكرا لك مع التحية العطرة ،،،،،،، |
استاذي الفاضل/ أبو مسلم الصلتي..
تحية محبة واحترام لك ايها العزيز...
يؤسفني أن يصل الأمر الى البحث عن المقارنات..
لكن مثلما تفضلت يا أستاذي الفاضل أن لكل عصر أدواته...
في الماضي كان كل شيء سهلا..
أما اليوم وصلت التعقيدات في المناهج الى أبعد الحدود..
كما أنه فعلا.. سياسة التخطيط.. لعبت دورا هاما في
تعـــثر بعض الأمور ان لم نقل أغلبها...
هنا في موضوعي وجدتم أنني قارنت بين.. وبين...
لكن كل هذا له مسبباته...
منها كما أشرت وأشار الأخوة الأفاضل...
ومنها عدم اكتراث بعض المعلمين بمسيرة التعليم ولنفس السبب الذي تفضلت به..
وهو تعيين بعض المعلمين في غير تخصصاتهم...
جاء الى المدرسة رغما عنه..
فالمسافة
والراتب
وبعض الأشياء في المناهج..
كلها تسبب الى نقص الأداء الوظيفي.. والمرجو منه...
المقارنة جاءت من حيث الأداء الوظيفي...
وكل ما أشرنا اليه هو من بعض الأسباب المؤدية الى تردّي التعليم بالسلطنة.