[أبو المؤيد]

السلام عليكم/

هي قضية تشغل بال الكثير من الناس على اختلاف أعمارهم ولغاتهم وعاداتهم، قضية تمس المجتمعات في صميمها وتمثل حالة رقي بالثقافة العامة وفي نفس الوقت هي حالة هدم وتبلد للعقول، تواكب التطور ويدمن عليها كالإدمان على أقوى المخدرات، أنها قضية الإنترنت وما يصاحبها من دفع جذب.

الإنترنت أو ما يسمى "بالشبكة العنكبوتية" سيكون موضوعً للنقاش "كقضية أسبوع"، لذا أتمنى التفاعل والمشاركة بهذا النقاش حالها حال القضايا الأخرى التي نوقشت، متمني أن نخرج بخلاصة يستفيد منها الجميع، هذا ولن أقوم بحصر القضية في مجتمع معين أنما سأحاول جعلها مفتوحة وأُضمن فيها شيء من مجتمعنا والمجتمع العربي.

برأيك/

- هل ساهمت هذه الشبكة في الرقي بالأدب العالمي والمحلي؟ وكيف؟

- الكل يعتبر الإنترنت وسيلة سهلة للحصول على المعلومات دون مجهود أو تعب، فهل قلل ذلك من إنتاجية الأدباء والمثقفين بسبب "السرقات الأدبية"؟ وفي نفس الوقت هل هو يشجع القراء والباحثين على التقاعس وعدم البحث المضني عن المعلومات؟

- ما رأيك بـ " الفيس بك – الماسنجر – وغيرها من مواقع التعارف، والتي بدورها لا تظهر المستخدم بشخصيته الأصلية؟ وهل هناك فوائد ترجى منها؟

- بحسب وجهة نظرك ما هي واجبات الحكومات للحد من الآثار السلبية للإنترنت؟ وما واجبات أرباب الأسر في ذلك؟

- ما مدى تأثير الإنترنت على العلاقات العائلية والأسرية؟

- ما تقييمك لنسبة الذين يستخدمون الإنترنت بالسلطنة؟ وهل أن راضي بهذه النسبة؟ وحسب رأيك ما هي الأسباب التي تحول دون انفتاح المواطنين عليها؟

* هذا وأترك لكم حرية التعبير عن أرائكم.

دمتم بخير.