أخي العزيز والرائع الأستاذ محمد بن سالم الشعيلي
شكراً جزيلاً لك على طرحك لهذا الموضوع الخطير والمهم
أخي الغالي لقد شدتني هذه القضية التي يعاني منها المجتمع العماني
وأجبرت اناملي بأن تسطّر هذه المداخلة علّها تسهم في إبراز بعض الأفكار
أخي الكريم كلنا نرحّب بالقرارات التي تصدرمن الجهات الرسمية في هذا البلد المسلم
ولكن هل هناك مصداقية في تلك القرارات؟
كثيراً مانسمع بها ولكن قليلاً مانرى من تنفيذ لها وذلك لأسباب ومصالح تعرفونها ويعرفها الجميع
كما أن بعض هذه القرارات وللأسف الشديد تأتي متأخرة ومنها على سبيل المثال هذا القرار
لأن الكثير منا يعلم ،من متى بدأ إستخدام الشيشة وتعاطي الخمور والتسهيلات التي تقدم لمستخدميها
فهناك الكثير من الفنادق التي تحتوي على (بارات) وهي عبارة عن أماكن خاصة لتعاطي الخمور
كما ان هناك مطاعم درجة أولى ومنها درجة خاصة تقدم هذه المشروبات الروحية بترخيص رسمي
وهنا يبرز لنا سؤالان:-
أين الجهات الرسمية الغيورة منذ ذلك الوقت ؟
ولماذا سمحت بفتح هذه المؤسسات ؟
ولكن مثلما تفضلت أخي العزيز بأن هذا القرار حاله مثل حال غيره من القرارات
سوف يواجه عدة عقبات وعراقيل حول عملية تنفيذه وستم تقليصه ليتماشى مع عملية التحضّر
هذا ما وددت إضافته لهذا الموضوع من خلال هذه المداخلة
فاسحاً المجال لكل الأقلام الجريئة لإضافة ماهو جديد ومفيد