عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08-11-2012, 01:34 PM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي

تفاعلكم الرائع يفتح المزيد من النقاط التي يجب أن نطرحها في محاولة منا للوصول إلى نقطة وسطيه بين كافة الأطراف .

القصد من مساعدة رجال الشرطة بيس معناه أنهم عاجزون عن تقديم الحل المناسب للقضاء على هذه الظاهرة ، لكن هناك نقاط أخرى ولقد تم طرحها مسبقا هي عوامل مساعدة لهم .

السؤال هل منا من فكر في الشباب أو تلك الفئة التي تقوم بالتفحيط أو التخميس ؟ .

سؤالي قد يكون به نوع من الغرابة طالما أنني طرحت موضوع عن الظاهرة المذكورة .

أرى أن الكثير من فئة الشباب تغرد خارج السرب وأقصد أنهم منذ حصولهم على شهاداتهم الدراسية أيا كان مستواه لم يتلقفهم غير الشارع فاشتغل الجميع ضدهم وأقصد بالجميع ( العمل / المجتمع / البيت / الوطن ) وبالتالي خلقت كل هذه العوامل علاقة طردية بين الشاب وحياته أو ما يدور في حياته فلم يجد النصيحة المثلى كما أن الشوارع تلقفته وأسسته بطريقة خاطئة ولهذا صار مثل هؤلاء الشباب لا يتقبلون النصيحة من أحد .

أرى ..
أن المدرسة كانت سبباً بعدما ضاعت مفاهيم الدراسة وضاعت شخصية بعض المعلمين وأصبحت التربية الإسلامية ثقافة كما أصبحت الأندية رياضية فقط وجردت من المسابقات الثقافية والتوعوية .

كذلك المجتمع عمل ضد بعض الشباب فأصبح ينظر لهم بدونية مبالغ فيها وكأن هؤلاء الشباب معدل زائد فحقائق التهميش أدت إلى هذا الفراغ الذي أسكب في معين فكرهم أن يشغل بهكذا ظاهرة سلبية .

الوطن .. لم يستوعب الجموع التي تعاني من الفراغ إلا حديثاً فتأسست في تلك الفترة جماعات لا تفكر إلا بذاتها وكيف تقضي وقت فراغها ومن هناك انطلقت بقية المجموعات التي تناسلت من هناك وبالتالي هي امتداد لليوم أو ما نراه اليوم .

قد يقول قائل أن الوطن لم يقصر مع الشباب .... نعم وهذا لا خلاف عليه ولكن فقط في الفترة القريبة الفائتة ونحن نتكلم عن ظاهرة لها سنوات كان من مفرزات الفراغ الكبير .

أرى من أحد الحلول
أن يتم قبول الشاب بين أفراد المجتمع ليسخر طاقاته في خدمة وطنه .

أن يتم الجلوس مع هذه الفئة التي هي عمود الوطن وتفهم مشكلاتهم المتعددة وما يعانوه أو ما يريدونه .

على شرطة عمان السلطانية أن تتقبل هذه الفئة في تغييراتها الفكرية بحيث يكون رجل الشرطة متفهم في حال إيقافه للشاب أنه يخاطب فئة قد يستفيد منها مستقبلاً بينما العلاقة الطردية الحاصلة الآن لا تخدم أحداً أبدا .

أن تقوم الشرطة بحملات بقدر ما هي توعوية بقدر ماهي مشاركة يقود هذه الحملات الشباب أنفسهم بمشاركة مؤسسات معنية تعود نفعا على الجميع .

يجب أن لا يترك عنصر الشباب بعيدا عن قضايا المجتمع والدولة حاليا تعكف على ذلك والدليل الجموعات التي توظفت في القطاعات المختلفة ولكن لا مناص من الشراكة الدائمة حتى في رحم المؤسسة الواحدة .

تلك هي نقاط تضاف إلى النقاط التي طرحتموها أعلاه وهي قابلة للنقاش أيضاً وسيتم تجميعها والخروج بخلاصة نقدمها للجهات المعنية يكون أساسها الشباب غايتنا وهدفنا فهم أبنائنا وإخواننا ولا نقبل لهم أن يهمشوا ويكيل إليهم المجتمع الاتهامات دون أن نتعرف على ما بداخلهم ونفسياتهم .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
رد مع اقتباس