[يوسف الهاجري]

هذه القصيدة مكونه من عشرة ألغاز وبعث بها شاعرنا إلى كثير من الشعراء وجائته الأجوبة ومعضمها ناقصة وبعد مدة جائه جواب من الشاعر يوسف بن مسعود الشعيبي يتضمن فيه حل هذه اللغاز وإليكم هذه القصيدة وسوف أوافيكم بقصيدة الجواب في المرة القادمة
ذكروا نبيكم يللي ثبّت الأركان
واسعد من يتبع هداه وصدّقه
بشهادةٍ تفتح لها بواب الجنان
وتفتح لها كل الأموار المغلقه
وأهدي سلامي من ريح الصبا والبان
ناسٍ على قول الشعر متشوقه
الليلة يتبرهن يللي متبلي من الجان
ولاّ من الإنس وهبايب واثقة
ولاّ الذي تعلم من علم البيان
ولاّ الذي عنده ذخاير سابقه
ماخص واحد واعتني له في مكان
قال المثل لي يوافقلّك وافقه
بنظم مثالي وبنذيعه هنا فعمان
وبرسل نسخ حال بوظبي والشارقه
ويا المستمع بقلّب حالك الالحان
بيني وما بينك عهد ومصادقه
أنته سنادي لن كظ الزمان وخان
ماليوم كاتب لك وكاله مطلقه
بيع وشري في قولي وانته الترجمان
بلّغ كلامي للقرون اللاحقه
أوصف أميرة نازله يوم الرهان
عن ألف تحسب بعدها متفوّقه
وأوصف ثنينه ساروا في درب الزمان
مابينهم خيط ومايقدر يلحقه
وأوصف ثلاثة يللي ركبوا العجمان
وأصبح يكلم كل حد بمنطقه
وعن أربعه فيهن لخلق الله أمان
تتاليوا ثلاثه وواحد فرّقه
وعن خمسةٍ قيدهم عسكر السلطان
في قيد واحد دون رحمه ولا شفقه
وعن ستةٍ مقضاي فيهن كل شان
وبحكمته المولي فغربه ومشرقه
وعن سبعةٍ تكلموا مع الرحمن
ومثيلهم سبعه بكلام طابقه
وثمانيه قاموا بكرسي في العنان
وباقيتهم كانوا فحاله مقلقه
وعن تسعةٍ مايحسبوا مع الحسبان
وبدونهم ماشب عود ولا ورقه
وعن عشرةٍ أقسم بها الولي السبحان
وكمالها ماشي هموم ترافقه
هذا مثالي كل قالب ذهب عمدان
واريد صايغ للمثل وينمقه
حال الذي يشارك فاتح البيبان
بقول الشعر دايم نريد نوثقه
وكلمن هداني ماسٍ غالي في الوران
يلله مقامٍ في منازل سامقه
واطلب له الجنان وروحها وريحان
والله يحفظه مالهوام النازقه
بعشره وستين وعدد نطق اللسان
واعداد تسبيح الرعد وبرايقه
واعداد ماعم المطر على البلدان
أهدي سلام الله وتحية فائقه