[محمد سالم الشعيلي]

طالعنا بالأمس الأخبار التي أشادت بنتيجة تصويت مجلس الشورى بنسبة 84% من مؤيدي قرار منع الخمور والشيشة في السلطنة ومعاقبة شاربها وبائعها ومروجها وصانعها وناقلها.
إنها لخطوة إيجابية تجاه تصفية بلادنا من السموم والشرور.
وهو قرار جريء يحسب من النجاحات البناءة في مسيرة مجلس الشورى.
شخصيا سعيد بقرارات الشورى بخصوص الخمور والشيشة ولكن قراءتي للوضع أنه سوف يقوّض أو أنه سيتم الإلتفاف عليه بمخارج قانونية أو مصالح أخرى. هذا القانون يستهدف شرائح لها تأثير في البلد ولديهم خيوطهم القوية. أقول لهم ( ما هكذا تورد الإبل) فالتدرج وتوعية العقول إيجابا خير من المنع المباشر. وتقنين الإستخدام وقوقعته وصولا إلى المنع أفضل السبل فالقرآن تدرج في تحريم الخمر.
وبالنسبة للشيشة فالسؤال كم شخص يدخن شيشة في اليوم والليلة؟ لو هؤلاء منعوا ففريق منهم سيفتتح رمساته الخاصه حول الطرقات أو السكنات مما قد ينتج عنه المشاكل وفريق آخر سيتحول إلى السيجارة على مرئى الملاء وهذا ايضا خطير!. أيضا الحكمة منشودة في هذا الإطار وعلينا أن نتذكر المنع السابق وكيف استطاع اصحاب مقاهي الشيشة كسب القضية لصالحهم وقررت الحكومة وضع قوانين وأسس لهم لاستمرارهم.
ما قولكم في هذا القرار وما هي قرائتكم للوضع والتطبيق؟