عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-03-2015, 02:13 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



شكرا لك أستاذة / ضوء نص القمر
لقد أثريتِ بقصة لا أخالها إلاّ واقعية
يدعم مذهبي هذا جمال الوصف, ودقة التفصيل
وكأننا ما شاء الله نشاهد الموتورة بأمهات أعيننا

وصحيح أنّ الإستغراق في الحزن والأسى غير محمود

إلاّ أن طاقة الشجو المهيمنة على كل كلمة كُتبت وقُرِأت فرضت
على المتلقّي الشعور بما تشعر به بطلة القصة من قلق وحزن وكدر

وجميل جدا الإلتفات إلى كافة التفاصيل خادمة الغرض القصصي:
شكل البطلة (تجاعيد وشيب)البيئة من حولها(القمر والنجوم), وحتى
عصا الجدة وكرسيّها الهزّاز, والإضاءة الخافتة , والهدوء التّام ...

ومن البراعة ترصيع النص بصور بلاغية رائعة:
الاكتئاب عنوان لها / عصا الإيمان/ سلم التفاؤل / أغلال الحزن/ مفتاح السعادة

إنّها حبكة متدرّجة نحو التصعيد العاطفي منذ بدايتها
ويعجبني جدا إصرارها على إنتظار الحبيب ورفض المغريات حتى تمّ اللقاء
ولو أوغلنا قليلا في الضغوط الخارجية وجعلنا منها مصدر إزعاج
ومثيرات إكتئاب وموحيات بؤسٍ لتمّ السعد برواية

ذكرت أستاذة / ضوء نص القمر
أنّ كلمة كانت محور تركّزت عليه القصة لأنها وقعت
ضمن المساحة الزمنية كان, وهذا أعطى للقصة مذاق خاص
لكن وللحقيقة فإنّ كل قيم الخير لا تزال نابضة بالحياة
وليس ما نراه من جفاف في العلاقات الإنسانية بحقيقي
فما أسرع ما يظهر لنا المرء إنسانيته
ولكن بعد أن يتأكّد من إنسانيتنا

أجدد شكري وتقديري
وأقدّم تحيّاتي


رد مع اقتباس