[محمد الراسبي]

تأسس مجلس الشعر الشعبي العماني وفق مبادئ وأساسيات شرعها مؤسسوه وأهمها دعم وتطوير الشاعر العماني ويكون مضلة كل الشعراء ، وبالفعل قام بالعديد من الاعمال التي أشاد بها الجميع وأخذت النقلة النوعية للشاعر العماني في مجال العمل التطوعي سواء الفعاليات او المسابقات الى أن وصلت جوائزه في المسابقات الاعلى على مستوى السلطنة والى فعاليات على مستوى عالي من التنظيم خليجيا ،بالاضافة الى عمله فرع اخر لتوسيع منظومته لتشمل كل السلطنة كالذي في محافظة ظفار .

ولكن توقف مجلس الشعر الشعبي العماني فتوقفت جميع الانشطة المتعلقة به ،لعدة أسباب وهي معروفة لدى جميع الشعراء ولا يحتاج أن نتطرق لها .

لذلك وبنية صادقة نتمنى أن يعود ليستمر سواء المجلس أو جمعية تعني بالشعر الشعبي بحيث تأتي بأسلوب إنتخابي توافقي مستقل تحت مظلة تشمل جميع الأطياف لا تشوبها أي شائبة .

ومنها :
-الانتخابات كل سنتين
-الاستقلالية
-لجان في بعض المناطق
-لجان للموروث والقراءات
-تقديم الرؤيا الواضحة للجان المنتخبة
-رسوم اشتراك سنوية
-لا ينتخب الشخص الا اذا اكمل اربع شهور من الانتساب.
- تدوير للمناصب بحيث لا تتعدى دورتين فقط .

وغيرها من الشروط التي نراها مناسبة .

وكعمل وانطلاقة مبدئية ممكن أن نعمل بمسودة النظام الأساسي للجمعية العمانية للكتاب والأدباء لاشهار المجلس أو جمعية مستقلة ماليا وإداريا .

لذلك ساندنا في الحملة الوطنية لإعادة مجلس الشعر الشعبي العماني إلى الساحة بالسلطنة ،
أو عمل صيغة توافقية لعمل مؤسسة أو جمعية للشعر الشعبي العماني كباقي الجمعيات لتحوي جميع أطيافه .

ومن هنا نتمنى اعطائنا بعض المقترحات كعمل لجان انتخابات دورية وتبني مقر ثابت وتوزيع الأعمال وغيرها .

مشاركتك مهمة جدا لمستقبل الشعر الشعبي العماني بالسلطنة.