عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 29-07-2012, 04:30 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي


لا مانع
• هل يلزم المسافر إذا رجع إلى بلده أثناء النهار الإمساك إذا كان مفطرا؟
- استحب له بعض الناس الإمساك ولكن لا دليل على هذا والقول الراجح بأنه لا مانع من أن فطره كان بوجه شرعي سائغ له وقد ذكر في بعض الكتب أن الإمام جابر بن زيد – رضي الله عنه- رجع من سفره وكان مفطرا ووجد امرأته طهرت من حيضها فواقعها في نهار رمضان وهذا يدل على إنه ترجح عنده القول بعدم الإمساك والله أعلم وقال سماحته في جواب آخر: من أفطر في حالة سفر في شهر رمضان ثم رجع إلى بلده نهارا وهو مفطر فلا عليه حرج أن واصل الإفطار والله اعلم.


يلزم القضاء يومه
من نوى الإفطار من الليل لأنه يقصد السفر ولكن طلع عليه الفجر قبل أن يغادر وطنه فهل يمسك أم يفطر؟
- يلزمه قضاء يومه على كل حال لأنه لا صيام لمن لم يبيت النية من الليل وهذا قد بيت الإفطار وأما الأكل بعد مغادرته ففيه خلاف والأرجح جوازه والأحوط تركه. والله أعلم.


لا يدخل في نفس الزكاة
بعض الناس اعتاد أن يتصدق من النخيل الذي عنده فذلك الذي يتصدق به على أقربائه هل يحتسبه في الزكاة ؟
- لا يدخل في نفس الزكاة، ولكن ما تصدق به ليس عليه فيه صدقة، أما إن كان أراد هو أن يكون من الزكاة فلا بد من أن يكون المُعطى تنطبق عليه أوصاف المستحقين للزكاة, أولاً هذا، ثم أن ينوي بذلك الزكاة بحيث يكون ذلك عن حساب ويدخله فيما ينوي به الزكاة من المال الذي ينفقه.


عليه إذا بلغ النصاب
• العامل الذي عمل في النخيل ( البيدار ) يحصل على عذق من كل نخلة فهذا الذي يحصل عليه, وصاحب المال لا يؤدي زكاة ماله إذا وصل نصاباً فهل عليه أن يؤدي فيه الزكاة ؟
- نعم عليه إذا بلغ النصاب على أي حال أن يزكيه، وإن لم يبلغ النصاب إن كان المجموع بالغاً للنصاب فهو شريك وعلى الشريك في المال المشترك أن يؤدي الزكاة.


الترتيب أولى
• هل يجوز التنكيس في قراءة القرآن في الصلاة... أي هل يجوز أن يقرأ المصلي إماما كان أومنفرداً في الركعة الأولى سورة من قصار السور ثم يقرأ في الركعة الثانـــــية آيات من سورة البقرة كآية الكرسي أو أواخر السورة ثم يقرأ سورة الإخلاص، فهل هذه الطريقة صحيحة أو يجب عليه الترتيب كما ورد في المصحف؟
الـــجــــواب :-
- الأولى في قراءة الصلاة أن يلتزم فيها المصلي إماماً كان أو منفرداً الترتيب المصحفي، بحيث لا يقرأ في الركعة الأولى من أواخر القرآن ثم يقرأ في الثانية من أوله أو وسطه، وإنما قلتُ إن ذلك هو الأولى للخروج من الخلاف والعمل بالمجمع عليه، وإن كان جواز خلافه هو الأصح، ولأن في العمل بخلافه إحراجاً للمأمومين الذين يرون وجوب التزام الترتيب. والله أعلم.


تعذر لأنها لم تكن متعمدة
• امرأة لم تكن تستر في الصلاة ناصيتها وذراعيها وقدميها عملاً بقول مشايخها، ولما تبين لها أن ستر ذلك واجب ، التزمت بذلك، فما حكم ما مضى من صلاتها ، وهل يوجد فرق بين من كانت تفعل ذلك تقليداً لأمها وأخواتها وبين من أخذت ذلك عن أحد مشايخها ؟
- حقيقة الأمر هذه المسألة مسألة حرجة ولكنها نظراً إلى أنها لم تكن متعمدة الانتهاك وإنما كانت تفعل ذلك جاهلة فلا مانع من أن يُتعذر لها بسبب جهلها .


المصدر




__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس