سلام يسكن روحي...
تصوروا كل الناس يعيشون في سلام. قد تقولون اني حالم، ولكني لست الوحيد. آمل أن تنضموا الينا ذات يوم والعالم سيعيش كشخص واحد.
(جون ليون)
يالجمال روعة ايقاع البعد الأفقي الذي تعزفه سيمفونية العبارة التي جعلتني ذاهلة الطرف وشاردة الفكر وطائرة النفس حائرة....أيكون السلام حقا هكذا إذا وجد مملكة مترامية الاطراف في تطبيقه فنصبح نحن عبثة البشر وبعثرته ككيان واحد بعدما استوطنت أشباح اليأس وكهولة الأسى بواطن وجود دنيانا وارتدت من الجمود والقتل والعنصريه ثوبا تباهت به بين أوطان الكون...
ان لهذه العبارة مسارها ووقعها الذي شق طريقه إلى روحي وسعيت أن أوفر أعضاء جسدي كلها لتمهيد دروبه والسير في خط تفاصيل أحداثه ليرى دنيا واقع تسهم في تشكيله وجنة حب تزهر في دنيا جناني فيبقى الدهر لحنا نردد أغنياته ورموز مجده وهواه في كل آن وحين ليسري بعدها بإبتسامة فرح تهنأ بوجودي بين زوايا هذه البسيطة...
لقد تخلصت من أقدام الدهور الغابرة و بطش أيدي أحداث السنون الغاربات بقتل الغرابيب التي اعتادت أن تحوم حول فكري فإنجلى بذلك ليل الظنون وألبست بعدها معطف بياض الثلج لروحي و طبعت لصورة خيالاتي ابتسامة دائمة على لوحة تشكيليه سيبهر الرائدون والزائرون لمتحف أيامي....
أيها الساري ليلا والمتأمل فكرا والمغني صدحا...
متع لحظك في النجوم وحدق بصرك في عيون المها وارسم امتدادا يشمل أفق التأمل فيحتضن البحر الساجي..هناك تأكد لحظتها بأنك ستدرك لب معنى السلام وارتباطات المعنى له:جمال وأناة وصبر وحلم وطموح سيذهب للبعيد ليجلب لك سلاما دائما تتمتع به روحك فيسكن مستوطنا ومقيما...
نعم للسلام..نعم للسلام وأهله..