[ضي]

ويـــن الــوعـــد يــاخـــلّ وش صــــار
نــســيـــت يـــــوم اتـــقـــول بــايـــيـــك

نـــســـيــــت وعــــــــدٍ بــيـــنـــنـــا دار
ش الـلّـي حـصـل يـا صـاح وش فـيـك

خـلّـيــتــنــي عــايـــش عـــلـــى نـــــار
قــمـــت انــتــظــر دربـــــك ورابـــيـــك

واعــــــدّ هــالــسّــاعـــات مـــحـــتـــار
والــقــلـــب فــــــي هــــــمّ يــنـــاديـــك

اتّـــصـــل بـــــسّ أو قـــــول لـــعــــذار
لــــــــو كـــلــــمــــةٍ الله ايـــخـــلّـــيـــك

ســاعـــات مــــرّت والــوقـــت طـــــار
تـــمّــــيــــت آفـــــكّـــــر وحـــاتــــيــــك

وراقـــــــب إلــــدربــــك اســـتـــمـــرار
يــــا لــيـــت بــيـــدي جــــان بــايــيــك

وانــتـــه ولا جـــنّـــك ابـــهـــا الـــــدار
كـيــف الـصــبــر و الـبــعــد يـهـنــيــك

أخـــــاف جـــــد درات لـــــك افـــكـــار
ولـــجـــيـــت عـــنّـــالـــي يــســلـــيـــك

فـكّـــرت حــتّـــى عــقــلـــي احـــتـــار
وجـاوبــت نـفـســي جـيــف بـسـلــيــك

وســألـــت قــلــبــي عــنـــك تــكـــرار
هـــــو الـــــذي يــعــلـــم ابــخــافــيـــك

قـــال الـقــلــب مـــا عــنــدي اخــبـــار
يـمــكــن حـبـيــبــك صـــدّ و انــســيــك

يــا قــلـــب خــلّـــك هـــــوب غـــــدار
فــيــه الــوفــا والـطــيــب لـــي فــيــك

حـشــيــم ولـــــد الـــنـــاس لــخــيـــار
بــالــزيـــن والــمــعـــروف شـــاريـــك

ونــحــنــا شــريــنــا الــــود بــســعــار
غــالــي ثـمــنــهــا لــيـــت تــرضــيــك

حــبّـــك عـــــدد حـــبّـــات لــمـــطـــار
والــقــلــب يـالـمــضــنــون يــهــويـــك

لـجــلـــك أنــــــا بــــــدور لــخـــطـــار
وبــالـــروح يـالـمــضــنــون بــفــديــك

الشاعره ( هيفاء عجمان )