مع دقايق تنبع من عقارب تدور حول ساعة الأحزان،
صوت أنين ينبعث هماً يتسلل إلى عيني،
أتجرع لحظة الذكرى
وأعض أصابع يدي كأنه القهر يقاتلني،
دمعة حنونة تتأرج بين هدب
وكحل يسكن بجانب العين،
سالت كأنه الألم الذي ..,
يمزق أشتاتي وسط روحي،
بين قنديل الحب..
الذي إنطفا قبل ان يبداء بالآشتعال،
أطفئته نظرة خبيثة أو ربما عين يحوم..,
حولها طائراً يلقي السقم على القلوب،
ويفرق بين الحب والمحبوب،
وسط الدجى دموع تصرخ
من قلباً يبكي بلا عينين،
ويتالم من جرح لم,,
ينزف بحد السيف،
بل هي مشاعر قاتلة,,
ذبحت إبتسامة الوريد،
وجرحت نبضة العشق,,
التي تجرعت لذت الشفاة،
عيناً تسهر.,,
تشكي للقلب الضجر،
تنام ويبكي لها القمر ،
بين مذكرات أحلامي ،
سحابة ماطرة بالأحزان،
وكأني أعيش وسط قلباً,,
لا يشرق له نور،
تمر ثواني على ساعة الأحزان ,,
تستلذ طعماً مراً سقيم ،
توقف النبض ..,
لا أشعر بالخفقان،
تحول قلبي إلى روح .,
خرجت من جسدي،
سأفرت إلى ما بعد الغيوم،
جسداً يتألم وعين تشرق بالدموع .,
تنام بجوار الهموم،
وتحتسي مذاقاً من أنين الذكرى،
وحلم ينطوي ويأتي حلماً.,
يقتل دمعتي جرحا،,
في قلبي ..,,
جراح مشاعر وقتلا أحاسيس .,,
ورهائن العيون،
في قلبي في كل يوم تدفن الأحاسيس.,,,
وتعالج المشاعر ونخرج إلى نبضي ..,
نصارع حتى تراى العيون،
في قلبي يوجد شاطئ الأحزان.,
هناك تدفن القلوب،
حتى لا يتألم الجسد وتخرج الروح .,
حتى لا تخدش إحساس الحب،
كانت عيني تشكي لقلبي عن ذكرى لا تعود،
ولا زلتُ أتالم وساظل أتالم .,
وسأبكي في كل يوم.,,
ربما سيعود المستحيل !!
ولكن متى سيعود.,,!!!
بقلمــــــــــــــــــ..,’
مفتاح الذهب