[إدريس الراشدي]

تسقيني اﻷ‌يَام كأساً مُمتليء بالحَنين ,كُلمّا رأيتُ مَﻼ‌محَ أيامُنا الوردية تِلكْ .. كُلمّا قَرأتُ أحﻼ‌مُنا التي كُتِبت بأعيُنِنا ..!

أعجبني التصوير كثيرا هاهنا للحنين
كناية لها وقع بنفس القاريء .. وكأنه شراب نستسيغه بحلوه ومره
فشكرا للأيام الجميله وأحلامكما التي لطالما تتراءى لك فأحسنت رسمها وصياغتها
^_^

افتَقدتُ ذكراكِ التي باتتَ مُعانقةً تفاصيل أمسي

لفتة رائعه .. وما أروع تأكيدك عندما كتبتي:

كَم جددتُ أملي بوصلكِ و ﻻ‌ وصْل ..كَم كُنت أتوقُ للقاء و ﻻ‌ لقَاء ..كَم كُنت أتوقُ للقاء و ﻻ‌ لقَاء ..

وللتكرار هنا .. رسائل تشعل في قلبها لهيب الشوق ..
أعانها الله ^_*

ثَﻼ‌ثةَ عَشر عاما*اغتَربتْ أمَانينا التي كُنا نَرسُمها معاً ..*

فعلا تغترب أمانينا بمرارة الفقد .. وأسى الفراق ..
وما أقسى إغتراب الأماني ..
وأثق تماما بأنها ستعود .. ومتأكد أكثر ..
كيف لا ولغة الأمل والفرح استشعرتها بكل تفاصيلها ..

أيَا آثاري الوفيّة ..
اجعَلي من البُعد ذاكَ سحَابةً تُمطِرنا وصﻼ‌ً
و افتَحي كفّيكِ لتتسَابق القَطرات إليها جزﻻ‌ً ..
فنحيا مُجدداً .. حيث الﻼ‌ بُعد و ﻻ‌ فِراق*!

تناغم سجعي لذيذ .. وصلا وجزلا ..
وتصوير رائع جدا .. مبدعة =)

فنرسل بهَا لكل العَالمين بأن مَعين المحبّة و اﻹ‌خاء نبعَه ﻻ‌ ينضب : )

فعلا .. معين المحبة والإخاء نبع لا ينضب ..
وجدت الحكمة لها مكان في رائعتك .. لتضفي الكمال عليها .. ^_^



وما جاء بعدها .. بآخر فقرتين ..
عهد له أثر .. بحفظ الصداقة والمحبة والإخاء ..
وكل ذلك دليل الوفاء الذي يملأ قلبك ..
كان جليا منذ بدايتها .. عندما ذكرت:


بعيداً عن حُدود النّسيانِ وضعتُ قلبكِ



في كل مرة أقرؤك يا غموض .. أجدك فعلا
"أميرة الحرف"
إحترامي وتقديري