[أبو المؤيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

مصطفى ..... مرحبا .

بأمانة لم أشأ أن أدخل في هذا الموضوع بالتحديد ( المهزاع ) لأنه أخذ أكثر مما ينبغي ولقد علق عليه الأخوة الكثير والكثير والنهاية طريق مسدود لم نستفد شيئاً خسرنا حمود أخ وشاعر وخسرنا من قال كلمته .

الساحة الشعرية العمانية بخير وهذه حوادث عارضة وجميلة رغم مافيها من المحاور ورغم أنها أحياناً أخذت منحنى بعيد ولكن هذا لايعني أن هناك ضعف أو أن الساحة الشعرية مسرحاً للصراع .

الساحات الأدبية تكتب بها أقلام متنوعة ويجب أن نفصلها على الجرائد وغيرها لأن الأقلام التي تكتبت لا يمكن أن تتحكم بها إلا بعد أن تجد النص مطروحاً وبهكذا تختلف عن الجرائد التي يكون المحرر هو أول من يقيم النص أو يقيم الإبداع .

ثم أن مجلس الشعر الشعبي له رواده وله شعراءه ومتأكد لو قام المنتدى بدعوة شاعر أو اثنين لتقييم النص أو وضع حد للخلاف لما تأخر أحد فجميعنا تحت مظلة أدبية سواء هنا أو هناك المهم أن تكون تحت المظلة الأدبية العمانية .

إن الخلاف الذي حصل في القصيدة المعنية ربما يمكن احتوائه من البداية وكانت هناك أساليب وطرق من المعنيين لهذا الإحتواء ولكن الكثير والكثير أخذ يتفرج أو يدلو بدلوه مما أثار المشكلة إلى خارج النطاق .

يجب أن لا نخلط الحابل بالنابل وتأكد بأن الساحة الثقافية والشعرية وغيرها بخير والاختلافات وارده وأخونا حمود المهزاع شاعر له مكانته ونكن له كل الحب وبإذن الله سيبقى مع عشاقه وجماهيره وبينهم .

أتمنى أن نكون منصفين .

العزيز/ محمد:

لماذا بنظرك وصلنا لطريق مسدود؟!، ألم نعد من جديد لمحور الحديث وهو عدم تدخل أحد "الأعلام الشعرية" لوضع حد للنقاش؟، أتذكر مقال المهزاع {لا لوصاية مسعود الحمداني} وضجة التي أثيرت حوله، ومنع نشره وتوقف عمود {المرقاب}، لماذا لا تكون هناك يد خفية تحاول أن تفرق بين المهزاع ومجلس الشعر الشعبي أو بينه وبين المنتدى؟! أو ربما يكون صاحب الاسم المستعار أحد اللذين منعوا نشر المقال أو من "المقربين" إليهم، رغم وجود اتصالات بينهم وبينه بالفترة الأخيرة.

هذه أسئلة تجعلنا في حيره حول الموضوع والقضية صارت لا تقبل القسمة على أثنين، فمن كان وراء النقد كان يسعى لتشويه سمعة المهزاع كأحد أعمدت الشعر الشعبي وتحييده وحصره في شعر الأمسيات فقط وليس كشاعر وكاتب ويمتلك ثقافة أدبية، وهنا وبغض النظر عن القصيدة ووزنها وصورها الشعرية تبين من خلال الردود بأن من قام بالنقد لم يكن يرمي لنقد القصيدة أنما لتحطيم الروح المعنوية للمهزاع لأن النقد بالبداية قد أستند على أشياء بسيطة ثم أنتقل تدريجياً بعدها لنقطة الخلاف الرئيسية والتي لم تذكر بالنقد الاول.
أما بالنسبة لدعوة شعراء ونقاد من خارج "السلطنة الأدبية"، أنا على يقين بأن هناك دعوات وجهت بهذا الخصوص للعديد منهم لكن دون جدوى،الكل يناء بنفسه بعيداً خوفاً من توريط نفسه أو أن يكون المستهدف التالي.

دمت بخير.