مشاوير عفيه بتبتدى
شعر : محمد عبد القوى حسن
-------------------------------
قمرين امانى
من حواديت الرضا
تسابيح عفيه بتكتبك
بشرى وغنوه
وامتزاج الورد فى العطر الذكى
قلبك كما نبتة جمال متميزه
متميزه فى غيطان صفا
والصبح ف عيونك بكر
والطيبه راسمه الشجر
على اول الرحله
والعندليب مايغيب ف يوم
عن عتبة الافراح ف دارك
والشهد كله فى النعيم
يسبح على اوتارك
قلبين صفا وعيون ابيه
مكحلاها بالسحر
وموضياها بالحليب المشتهى
لعروق اصيله بتكتبك
سموات فرح
وبتستهجى العشق لعيونك
فتى يافع
على محراب تصاويرك
وف بستانين اغاديرك
مشاوير عفيه بتبتدى
على وجه اقمارك
وانا كنت فين
لما الجمال الخام يعدى
من حوارى ندهتى
ف الفجر ولا اشفهوش
ولا حتى اصبح
يانبى الاندهاش
على كف اورادك
اناجاى شايلنى الموج
ف فوج اعياد فتوحاتك
وبيهادينى البحر
على شط نخل المهج
من تانى اكون جارك
فالمانجه تخجل ع الشجر
وتدارى ف جمالها
وانا تحت شجر المها
هايم ف اسحارك
واحلم بضى نسيم يغنى
من نشيد عيدك
واسبح ف انهارك
فما تحرميش الطله
من لقطة ربيع البستانين تعاويذ
وماتندهيش للصبح
حلمى ماينتهيش وما اجيش
وماتسرحيش منى لعيون الذوق
ف شوق ندهتك
للشعر قومى اكتبينى
كما نبتة ربيع على باب جناينك
او قصيدة شعر
فى مسا قلب ابتسام السحر
مفتون ف مشوارك
مدهوش ف اقمارك
معشوق ف اسحارك
بنت النسيم والضى
بتحاكى المهج
ف انتهاج الوجد العفى
على خد ازهارك
مشاوير عفيه بتبتدى