عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-03-2014, 10:47 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




السلام عليكم استاذ / زياد الحمداني
شكر الله سعيكم
موضوع في غاية الروعة
جعله الله في ميزان حسناتك
فإن البلاء وهو بمعنى الإمتحان سنة من
سنن الله يميز بها بين عباده , قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{الم (1)
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) }

سورة العنكبوت
فالدنيا دار ابتلاء واختبار
وعلى قدر اهل العزم تاتي العزائم وهذا شأن الإبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)
أخرجه الإمام أحمد وغيره.
وقال صلى الله عليه وسلم :
(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
والابتلاء يكون بالسراء وبالضراء، و بالحروب والفتن والاضطرابات
وتسلّط الأعداء على المسلمين ، وأيضا الابتلاء بتولي المسؤوليات
ولاسيما العظيمة منها، وكذلك بكثرة الفرق والبدع والضلالات
وكثرة الشهوات و الفجور، وانتشار الفساد في الأرض ونحو ذلك
فاللهم الهمنا الصبر و أرزقنا الأجر
وأجعل خير أعمالنا خواتيمها
وخير أيامنا يوم نلقاك
يا أكر الأكرمين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
آمين


رد مع اقتباس