[حمد الراجحي]

ثيمات قلم ،، في يوم عاصف.
الكاتب:حمد الراجحي

حين تنثال... فينا مآقي ذكرياتنا... وتبدو أقاصيصنا .... ترهات متشاكسة بين النص... وانقرائيته...
حين يجحفل الأمس .. بجيوش الإنهزام ... ويرفع بيارق ... الانكسار...
وحين تمتنع البراويز السحرية ... عن احتواء ... صورة الجمال... لتتلاشى ... مع اندثار البوح ...
.. في قارورة الحبر..
وحين ...تجدل الآهات ... كما تجدل خصلات الشعر ... وتنسرح ... منكفأة ... على أكتاف الغياب...
وحين ... تسدل سحائب الصيف ... بروقها وزمهريرها ...
على رؤس جبال الحجر الغربي ... وكأنها باكورة الصفصاف ... بنوّارها ... منسرحة على هضاب الحجر الشرقي...
وحين تشدو نوارس ... الشمال ... بهفهفات رياح موسمية ...
قادمة من ربيع الجنوب....

حين ... وحين ... وحين ...

تبدو الأحايين ... متشاكلة ...بل متشاكسة.. في ثوب النزق .... وطيش العناد...
لمولد اللارجعة...



يكفء كل شي ... وتهريق الحياة كؤوس ... أمانيها...
فما عادت للحياة ... أماني تنتظر ... نورس الشروق...
فقد أفلت الكواكب ... وغارت النجوم...

وما زال القلم ... ينتظر ... بزوغ الفجر الوليد
حينها ... تتلجلج بثيمات القلم ... كلمات العيد السعيد

إليك صاحبة القلب العنيد ....