إبن الجزائر الجميل ... الأستاذ كمال عميره .....
هنا أراك مختلفا ربما لأنني لم أقرأ كلماتك من مدة ليست بقصيرة ... أراك هنا متذبذباً بين ذكريات طافت وبين عمر أقبل بجماليات ما يحمل .. أرى في كلماتك نار ومطر .. أرى في كلماتك درب تقدم على ترابها الخطوة وتعيد الخطوة الأخرى للوراء وكأنك تنوي المسير ولا تنوي .
أرى في أفق كمال لغة الأنثى القادمة التي تحمل معها معنى الحياة الجديدة .. أرى في صحراء كلماتك تلال من الأمس البعيد الذي كلما أردت السير نحو جمال المستقبل منعك تل الذكريات .
كعادتك تختار الفكرة بعناية وتزرع على ناصية الطريق للقارئ كثير من الورد المحفوف بالأشواك ويظل مدخل الطريق مظللا .
راق لي نصك أيها الراقي .