[حسين البلوشي]

يا شمعة بضياء الطهر تشتعل
اني لمدحك يا قنديلتي وجل
والله في عينيك شرقا لا مثيل له
لم تشرق به الشمس من بعد ولا قبل
دعيني . هنا .سيدتي
اطلق لشفتي العنان
فقد سكر اللب في عينيك
بل شفتيك ..سيدتي
لبيك لبيك لبوتي
انا سيد الغابات
اما اشتهيتي عريني!
اما اشتهيتي زئيري!
ام بتي تخافين الضباع
فكلهم رهن انيابي
لا تخافي..
تعالي هنا حيث ارتكازي
واشعليني في دجاة
الليل قنديلا..
واحضنيني طفلك خائفا
وافردي فوق وجهي
جدائل شعرك الاسود
بل كفكفي دمعي تارة
وتارة اقتليني
ثم انعشيني بمعسول ثغرك
مديني بالهواء والاكسجين
ثم عودي واقتليني ...
اين انتي ..حبيبتي
هل لقصر الروم
كونتيسه غيرك
ام هل لديوان كسرى
فارس مثلي
اميرتي ..
هنا الشعراء والنبلاء
والامراء والادباء
والاغبياء..كلهم رهن اصبعك
وانا هنا طبيبتي
مريضك البائس
عشيقك اليائس
انا اكتئاب الشتاء
وتساقط الخريف
انا الصيف فيا رباه
قد طال انسكابي
وهنا افتح كتابا
لن اغلقه مالم تعودي...