الرائعة
نبيلة مهدي
من الجميل ان نحوم حول النص الشعري ونحاول من خلاله تسليط الضوء على بقع الجمال
المتناثرة في اي نص كان وسيكون.
وهذا أعتبره جهد يستحق الشكر والانصاف وهو كما أسلف الجميع أن الغرض من هذه الرؤية أو القراءة كما تشاءون
هي الفائدة والتعلق بحميمية حول النص المتروك.
وبما أنك يا نبيلة قمتي بالغوص أو محاولة الغوص في نص "البياض" للشاعر الجزل حمود المهزاع هنا لابد من التطرق الى الجانب الاخر
من الرؤية ولا نجعل من جماليات النص هي محطة الفائدة وكفى ولكن من المفترض أن نتجه أيضاً الى السلبيات أو البحث عنها ان وجد وهنا تكمن الفائدة الاعظم للشاعر
والمتابع والمتربص بسارية الشعر الجميل الذي في أعتقادي لا يخلو من بعض الانزلاق ان صح التعبير.
الرائعة نبيلة مهدي
اعذري تسرجي حديثك الممتع
وللجميع روحي