غــــــرقان
غرقان في حبه ولا من شغلني
بين الوفى والزين شي ن لحالي
مابين حظنه بالموده سألني
كيفه غلا عمري لو انه يبالي
رديت له و الحال منه قتلني
يا كيف تسألني وطيفك ببالي
ما قد نسيته بعشرته من قبلني
كله يداريني بطيب الفعالي
ما قد رفع خشمه عليه وجهلني
مثل العرب فالحال مثله بحالي
صاحب مثل هالذيب طبعه جعلني
ما فرق أصحابي بقصد التعالي