[كمال عميره]

إنني أكتب هنا...............بالمفرق......أو بالجمع....
ما ينعش أحلامي....ويرميني كما الفراشات الملونه في حقلها الشاسع الواسع الساحر..........المتعدد الالوان....
إنني اكتب نواحي بلون الورد الذي لا يرى يا قوافي...
أكتب حلمي وحنيني...............بكل فرح تواجدها.........
واستعذب لحظات مرورها التي تاتي دوما كما.............الامل....
وأحار بايهما ابتدئ...............بعيونها .....أم بنظراتها............أم بهما معا...........
تحرقني مفردات اللغة .....تشتعل بداخلي كل لسعات الإشتياق..........وأتساءل فقط...........وانا واقع تحت نير اسئلتي......................هل ستلمنا الفضاءات حقا ذات امل مسافر في فضاء الجغرافيا.............؟
هل يمكننا ان نستعيد كل اناشيد القلب التي ارسلها ذات حلم ما..............في مدّ الرؤى والاحلام المؤجله......؟؟
إنني اكتب فقط يا قوافي................تحقيقا لنبوءة الغيب............بأن أؤطر مسارها باللغة العاشقه..........................................وهذا قد يكون على الاقل مجرد عزاء...........يليق بحريق الغيّاب...
لا ادري باي سحر تمرين على لغتي.....................يا قوافي.....
فتشعلين أحرفي في مدّ الآهة...............والحلم.....................وربما اناشيد الامل........
داومي فقط على مرورك النابض..........وسأكون هنا دوما............ناشرا اعماقي حدّ الهذيان............وحدّ الطلقات المؤجله في رحابة العمر..............
دمت كما تقتضيه دوما نصاعة وسحر مرورك الذي يشبهك في بياضه...........ودام لي نبضك ساحرا فوق مفرداتي العابرة في يمّ الأمل