عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 27-04-2010, 11:36 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة أسير مشاهدة المشاركة
مصطفى المعمري ..

كما أسلفتَ أنت ..
المتسولون كُثر ..
في يومٍ ما كنتُ في السوق ..
أتت الأولى ..
وعملاً بقوله تعالى : " وأما السائل فلا تنهر " ولأني تعودت ألا أرد أحدا أعطيتها ما تيسر ..
بعد 5دقائق أتت الثانية من نفس الجهة أو المكان ..
حسيت بريبة ..
اعتذرت منها ..
5دقائق أخرى .. وتأتي الثالثة ..
حملت نفسي ورحلت قبل أنا أُحاصر من كلِّ الزوايا ..

طبعاً غير محطات الوقود والمساجد ومواقف المحال التجارية ..
والمصيبة الأعظم ..
المنازل ..
بصراحة نحن بين نارين ..
فنحنُ نربي أجيال ..
إن منعنا الصدقة تربى الطفل على المنع ..
وإن ربيناه على العطاء ساعدنا هؤلاء على التسول وما يتبع هذا التسول من مساوئ ..
وربيناه أيضاً أن هناك وسائل للكسب السريع ..

لا أخفيك أحترقُ بداخلي حين أرى طفلاً يتسول ..
أو امرأة تحملُ رضيعاً لم يُكمل الشهر تدور به في عز الشمس ومنتصف النهار ..

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة ..

عسى أن يصل الأمر للقائمين عليه ..

موفق سيدي الكريم ..
العزيزة غربة أسير:

شكراً لكِ على المداخلة القيمة.

وعلى ذكر المتسولين بمحطات البترول فقد أخترعوا نوع وأسلوب جديد من التسول وهو التجارة، إذا يقف الأطفال وهم شعث غبر ويبيعون البخور وأنا كالمعتاد أطنشهم لأنني أعرف بأن هناك شخص ورأى الكواليس يحمل جهاز الرموت ليحركهم، عموماً بأحدى المرات وأنا واقف بأحدى المحطات ترجلت وذهبت للبقالة المجاورة للمحطة وعندما رجعت وجدت زوجتي قد أشفقت عليهم وأشترت منهم، رجعنا البيت وجات زوجتي تجرب البخور وهنا كانت المفاجأة / الربع الذي كان بالأعلى كان بخور والثلاثة الأرباع الأخرى كانت نجارة خشب، وهذه بالنسبة لنا ليست المشكلة فنحن عمانيين لكن رايتهم عدة مرات يبيعون للخليجيين، فماذا سيقول هؤلاء عن سلطنتنا وشعبها؟!

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس