أنت عالمي الموجود المفقود ...
ربما لم تمنحني وتمنحك الحياة كما نريد
ربما...
يوما ذبلت سعادتنا ...
واحترقت قلوبنا ...
وتجردت حياتنا من السعادة ...
ورغم ان
هناك الكثير ممن وقف في طريقنا ...
وهناك الكثير من العثرات ...
وهناك الكثير من القلوب الملوثة بخبث البشر ...
ولكنني
أنا سأظل تلك المحبة لك..
العاشقة لك ...
المتيمة بك...
مهما مرت الايام ...
ومهما تحركت عقارب الساعه تشير الى النهايات
سأظل بجانبك
بقلبي
بروحي
وبالحب الذي جمعني بك يوما ...
ذات يوما أخبرتك
أنا
فتاة لا أحب الاستسلام ...
رغم الحزن الذي يسكنني في غيابك ...
رغم الألم الذي يلتف حول قلبي
رغم حنيني للقرب منك ..
الا انني سأظل تلك الفتاة التي احببتها سأظل بقلبي بقربك...
سأظل منتظرة القدر ليحكم في قلبينا بالسعادة الابدية ...