[نبيلة مهدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عدت بعد طول غياب عدت و أنا محملة بالكثير من الكلام الذي لابد أن أترجمه هنا بين هذه الصفحات..

للكتابة طقوس لا يعلمها إلا الكاتب... و طبعا هنا لا أقصد بطقوس تلك التي قد يمارسها البعض و منهم أنا في بعض الأحيان وهي طقوس جميلة [ شمعة - موسيقى - عطر - ورد ] هذه طقوس ليس الجميع يمارسها.. و لكني أعني طقوس من نوع آخر طقوس لابد منها عندما نحاول الكتابة..ولا أعتقد أن لهذه الطقوس أي شعارات أو رموز.. هي شيء يخالج الكاتب داخلينا.. عندها ينجرف و يمتزج بكل حواسه و كل ذراته مع تلك الطقوس.. و تبتدأ من الفكرة - الإحساس والمشاعر - ثم تأتي الترجمة على الورق بالقلم سوا قلم رصاص أو حبر سائلا كان أو جاف... المهم هو الحرف الناتج عن هذا كله..
بعض الإحيان يعتقد البعض أن معنى الطقوس هي أشياء مادية لابد من تجميعها و بعثرتها أمامنا مع أن الكتابة و طقوسها هي عملية أستاحضار الفكر و الحس و المشاعر..

كانت هذه الثرثر عن الطقوس كمقدمة لما سأبدأ في سرده هنا..
كانت بدأياتي طقوسها سريعة جدا جدا.. أم اليوم فأنا أجد بأنه بدأت تطول تلك الطقوس لفترات هل يعني هذا أن الكتابة تسير على مراحل في كل تفاصيلها... مع أني لازلت لست كاتبة ولا أدعي هذا.. لكن أجد بأني فعلا هناك تغير ملحوظ و ملموس بنسبتي لي.. هل يعني هنا نضوج الفكرة تحتاج للكثير من الوقت و تأمل..؟ مع أن بعض الإحيان الكتابة المتولدة في لحظات تكن جميلة.. لكن هناك كتابات تحتاج الكثير من التأمل و التائني....؟
الشيء الغريب الذي يجتاحني في بعض الوقت هو عندما تكون الفكرة حاضرة و لكني أشعر بالضعف في طرحها.. هل هذا عيب كتابي أم عيب فكري.. أم عيب من نوع آخر..؟

سأبقي هذا التساؤل حائرا بعض الوقت.. و إن شاء الله سأكتب بعض ما ستشفيته من الإجابة الهاربة
فالإجابة قد تكون عندي لكنها تاهت مع الوقت المزدحم بالكثير من الإفكار...!!

عذرا أيها الأعزاء أحببت المتابعة هنا فقط أهملت هذه الصفحات طويلا فلابد من العودة لها علني أصل لما أهدف لها..

مودتي للجميع..