،،بلاد العرب أوطاني،،
على هامش القوافي المنهمرة تغزلاً بالوطن المعطاء وسيد العطاء
القوافي الرقراقة ذات المعاني الغزيرة والمضمون الباهي
قوافي هيجت فيَّ شوقا لنبض خافقي المحتل
لامست رأس عصب وضربت عليه
كان لا بد لي وأنا المسربل بالغربة القصرية عن فلسطين الشهداء
أن اتذوق هذه الأبيات السابحة في محيط الوطن الجميل
أستشعر جمالها وجمال معانيها
وأتوجع حبا لوطن كبير كسير
لأقول لمن صاغتها لا عدمك القلم ولا شلت اليد التي حملتة
بورك اليراع يا أنتِ
*
*
على وطني الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج
من الشريا إلى الشريان
ألف ألف سلام
ولوطني الجريح
الوطن المسافر فينا
الضارب على رؤوس حِسنا
الوطن الشارق جرحه بالدم
المتدثر بثوب الغمام
وطن الشهداء
وطن الخيام
عليه من ربي السلام