عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 25-03-2010, 08:40 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غناتي في سمو ذاتي مشاهدة المشاركة
هلا فيك ياوجه الخير..
بس شكلك بطلع عيونا من هالأسئلة الغاوية.. واللي شوي عندك الحق فيها....

التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟
أنا قلت بإن بعض التقاليد التي مثلا تجعل من المرأة كالخادمة فقط وليس لها حق من الحقوق سوى أنها تقوم بالمسؤلية البيت لا أكثر .. ليس كمثل المرأة الآن هي ربة بيت وهي كذلك فاعلة فالمجتمع من خلال قيامها بالعديد من الأعمال..
فالتقاليد ليست جميعها تنصب في حجب المرأة عن حقوقها بل بالعكس هنالك كثير من التقاليد التي تحفظ للمرأة حقها.. وأنا مع المقولة{من ليس له حاضر ليس له مستقبل} ولكنني كذلك مع مقولة من ليس له ماضي ليس له حاضر.. الإعتدال

نعم من دعاة التحرر للمرأة ، وسبب تفضيلي انفصال الرجال عن النساء فالعمل يؤدي إلى العديد من المشاكل التي هي في غنى عنها..


لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.



ــ كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده" فمثلا من الإهمال المتزايد من قبل المرأة في ضبط زوايا الأسرة ، سيؤدي إلى مثل هذه العواقب الوخيمة التي ذكرتها أستاذي العزيز من تششتت ، وأتكال على الخادمة ، وعدم راحة الزوج ، مما يؤدي إلى زيادة الفجوة بين أطراف الأسرة ، ولكن بصراحة أجد كثير من النساء عندهن حرص على هذه النقطة ، ويبدين الكثير من الحرص خاصة من ناحية الخادمة ومراقبتها جيدا (حتى ولو يخليهن الشك يستأذنن من الدوام عسب يراقبن تصرف الخادمات وسلوكهن في البيت) ، وكذلك بالنسبة للاهتمام بالزوج (عاد الغيرة واصله حدها عند بعض النساء " ما يقدر يتنفس الرييال إلا شو وشو؟؟ وليش؟ ومادري شو؟ طبعا الأسئلة والإستجوابات كله هذا بمسمى الحــ؟؟ فالله يعينه إذا فكر الزواج من ثانية) ..


لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟


ــ كلمة تنقال نرى في هذه الفئة(الفنانات والمطربات) وأقصد القلة القليلة الفلكلور العماني أثر عليهن في البدايات ولكن سرعان ما يتحررن من ذلك ،

لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟
ــبالإمكان أن نقول ذلك ، وكنت أقصد من وراء السياسة هذا المعنى (الإغراء بالمال) أي أن الرواتب في الدولة الفلانية أعلى أو غيره.. ولم أقصد أن لا حقوق للإعلاميات لدينا بالعكس لهن كل التشريف ولهن كل الإحترام والتقدير من قبل المجتمع والمؤسسة ..


ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!ــ المساندة المطلوبة هي التشجيع خاصة من قبل أولياء الأمر في إلتحاق بناتهن بالأعمال التى لا بأس في أن تقوم المرأة بها ، إعطائها الدافع للقيام بالإعمال الموكولة لها ، تعزيز الثقة بكونها إمرأة عاملة والثقة بحتمية تحقيق الإنتاج ،أو القيام بالعمل على أكمل وجه وتحفيزها جيدا ً مرارا وتكرارا..



دمت بعافية..


..

هلاأختي العزيزة:

بداية أعتذر على تأخري بالرد عليكِ، لكن ها أنا هنا لمناقشتكِ، فستعدي.


التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟
أنا قلت بإن بعض التقاليد التي مثلا تجعل من المرأة كالخادمة فقط وليس لها حق من الحقوق سوى أنها تقوم بالمسؤلية البيت لا أكثر .. ليس كمثل المرأة الآن هي ربة بيت وهي كذلك فاعلة فالمجتمع من خلال قيامها بالعديد من الأعمال..
- حسب وجهة نظري أن المرأة لا تستطيع أن توفق بين بيتها وعملها، أي يجب أما أن تكون عاملة أو ربة منزل كي تتميز في أحد المجالين ولا تستطيع التميز في المجالين مع بعضهما، فما رأيك؟

فالتقاليد ليست جميعها تنصب في حجب المرأة عن حقوقها بل بالعكس هنالك كثير من التقاليد التي تحفظ للمرأة حقها.. وأنا مع المقولة{من ليس له حاضر ليس له مستقبل} ولكنني كذلك مع مقولة من ليس له ماضي ليس له حاضر.. الإعتدال
- إلا ترين أن أعطاء المرأة الحرية الكاملة قد يجعلها تستبيح المحظورات؟!، ما نوع الحرية التي تفضلين أن تعطى للنساء؟

نعم، أنا من دعاة التحرر للمرأة ، وسبب تفضيلي انفصال الرجال عن النساء فالعمل يؤدي إلى العديد من المشاكل التي هي في غنى عنها..

- يعني قصدك أنه من الممكن أن يضعف قلب المرأة في حال اختلاطها مع الرجال بنفس
العمل؟



لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.
كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده" فمثلا من الإهمال المتزايد من قبل المرأة في ضبط زوايا الأسرة ، سيؤدي إلى مثل هذه العواقب الوخيمة التي ذكرتها أستاذي العزيز من تششتت ، وأتكال على الخادمة ، وعدم راحة الزوج ، مما يؤدي إلى زيادة الفجوة بين أطراف الأسرة ، ولكن بصراحة أجد كثير من النساء عندهن حرص على هذه النقطة ، ويبدين الكثير من الحرص خاصة من ناحية الخادمة ومراقبتها جيدا (حتى ولو يخليهن الشك يستأذنن من الدوام عسب يراقبن تصرف الخادمات وسلوكهن في البيت) ، وكذلك بالنسبة للاهتمام بالزوج (عاد الغيرة واصله حدها عند بعض النساء " ما يقدر يتنفس الرييال إلا شو وشو؟؟ وليش؟ ومادري شو؟ طبعا الأسئلة والإستجوابات كله هذا بمسمى الحــ؟؟ فالله يعينه إذا فكر الزواج من ثانية) ..
- أنت كامرأة عمانية، بنظرك ما هي فوائد عمل المرأة؟


لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟
كلمة تنقال نرى في هذه الفئة(الفنانات والمطربات) وأقصد القلة القليلة الفلكلور العماني أثر عليهن في البدايات ولكن سرعان ما يتحررن من ذلك ،
- هل لديك قناعة بواقع التمثيل النسائي في السلطنة؟، وما هي أسباب عدم انخراط الكثير من المثقفات في هذا المجال؟

لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟
بالإمكان أن نقول ذلك ، وكنت أقصد من وراء السياسة هذا المعنى (الإغراء بالمال) أي أن الرواتب في الدولة الفلانية أعلى أو غيره.. ولم أقصد أن لا حقوق للإعلاميات لدينا بالعكس لهن كل التشريف ولهن كل الإحترام والتقدير من قبل المجتمع والمؤسسة ..
- برأيك الم يكن من الأحرى بأعلامنا المحافظة على المتميزات بدل التبرؤ منهن؟ أم أن سياسة التجديد هي السبب ذالك؟

ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!
المساندة المطلوبة هي التشجيع خاصة من قبل أولياء الأمر في إلتحاق بناتهن بالأعمال التى لا بأس في أن تقوم المرأة بها ، إعطائها الدافع للقيام بالإعمال الموكولة لها ، تعزيز الثقة بكونها إمرأة عاملة والثقة بحتمية تحقيق الإنتاج ،أو القيام بالعمل على أكمل وجه وتحفيزها جيدا ً مرارا وتكرارا..
- هناك الكثير من الآباء أو الأخوان يعارضون عمل المرأة بحجة كلمة {عيب}، ماذا تردين عليهم؟

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس