( ثمل الفنجان لما لامست
شفتاه .. شفتيها فاستعر
وتلظت من لظاها يدها
وهو لو يدري بما يجني اعتذر
حملته عند ذا في كفها
يتلوى قلقاً حيث استقر
فهوى من وجده مستعطفاً
قدميها وهو يبكي فانكسر ) .
أخي عبدالله .... مرحباً بعودتك هنا وعلى تراب هذا الوطن الغالي .
أتفق معك هناك ما يستجلب العين ويلفت الانتباه حتى إذا استقر ناداه القلب وكأن شعلة من نار تنتشر في العمق الذاتي .
كلماتك تقول كذا ولا يقرأ تعابير الوجوه أو جناليات الجمال إلا من له حس شاعر أو مبدع .
( إن هوى الفنجان لا تعجب وقد
طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها
هو ذكرى قبلة من فمها ) .
دمت بخير .