عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-07-2013, 02:18 AM
الصورة الرمزية مملكة الطموح
مملكة الطموح مملكة الطموح غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بين حلاوات الرؤى
المشاركات: 946

اوسمتي

افتراضي لم أدرك ماهية الحكم بعد!!

لم أدرك ماهية الحكم بعد؟

ولكنني ما كنت أملكه يقينا في فكري بأن ديني طاهر وعلمني الطهارة التي تمكنني من دخول أي دور للعبادة، لذا كان لدي شعور جامح وعاطفة متأججه لدخول كنيسة المسيح والتعرف على سائد الاعتقاد الذي يحتوي بواطن عقولهم لرموزهم الدينية "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله وما رعوها حق رعايتها" فإذا بعيناي ترمقان تمثال عيسى المصلوب على حد تعبيرهم والذي اجتاحتني بعده شواعر غريبة كادت تغشي علي أنفاسي وروحي حين تذكرت روائع بيان ربي "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" لتختتم الإحساس بعيون مغلفة بالدموع لم أستطع مداومة النظر حتى حين...


لقد عاد لأمري فجاعته ودهشته و غرابته حين رأى الصليب معلقا على عاتق رهبان الكنيسة فكيف لهم ان يجعلوا التعذيب لنبيهم وهي الحقيقة الكاذبة التي يعتقدون بها شاهدة وحاضرة وكاشفة لكذب التغيير والتبديل الذي أحدثوه لكل متفرج لهم، ولمَ ثوب الأحزان دائما يكسو قساوستهم ورهبانهم؟ تالله لم أعد أحتمل غياب الفكر وإهماله من لدن رجال دينهم فكيف بعبثية فكرهم آمنوا بأن قوة الإله تصلب وتعجز أمام قوة الإنسانية بل إنه نتاج يقود لإنسانية عيسى لو كانوا يفقهون قليلا، حاشا لله أن يكون ذاك فكراً صحياً


لمَ الكون بأكمله كان مختصراً في كنائسهم وصوامعهم؟ أكان اعتقادهم بأن الرب موجود فقط هناك؟ وماذا عن الكون ودقته وما عداه بالخارج؟!

ونشيد الإنجيل الذي يترنمون به ماذا لو عرفوا عن ديننا؟ لأصبح بلا شك نشيد أجيالهم المتلاحقه ومنظر الشموع كان له بعدا تأمليا آخر في حوبائي وجناني وسأكتفي بأن يكون خزين ذاتي....


لربما تجدون بعثرة في غرابة فكري ولكن لي رجاء بأن تسمعوها وبعدها تعيدون ترتيب تكويناتها....
__________________



عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
رد مع اقتباس