وقال
كل هذه المانشتات العريضة المسجاة فوق طاولة حضوري الخرافي ليست إلا قوائم طاولة مهترئة على شاطىء بحر غاضب بين جنبات كوخ أخرق لا يعرف إتجاهات الدوران لبوصلة الحضور فيتبعها
ليلة أمس لم أنم فقد كانت ذكراك تتسلق الوسادة كجيوش نمل جشعة تقض مضجعي بلسعات نارية
أرجوك دعيني أمارس طقوس النوم دون ان اغط فيه لأوهم نفسي به
كفي عن تعذيبي فكلانا لا يستحق أن يسحق على هذه الصورة فوق وسادة بالية
أعترف أني فشلت في كرهي لك لذا جئت اطلب حبكِ كهدنة نلتقط فيها انفاسنا
لا تراهني على براعتك كثيرا في قراءة صمتي,غضبي
فأنا منقوص الأطراف كجملة فقدت عذريتها بسقوط حرف كمالها.
ريم
كنت هنا أرتشف رائحة البحر والغضب والحنين والمكابرة من بين حروفك المتوهجة
فأبى عليَّ قلمي السكوت وابتلاع ما ارتشفت دون أن أترك ضجيجي مدويا
دمتِ بخير