إذا لم تستطع تجفيف مدادك فعليَّ ابتلاع لساني
رسالة خاطها الثرثار
بعد أن أوجع وأحرج
ألقى بها عرض البحر الشاسع
تكفيراً عن ذنبٍ اعتراه
هبني صمتاً أيها القلم
هبني سطورا بيضاء
ما أطول ما رقدت هنا صامتا
في غفلة عن النصوص والمنصوص
ثم منحتني فما
ويداً وقدم
فقمت أمشي بين النصوص
وما أشد عجبي إذ بت ناصحا
وما أشد عجبي إذ نفرت مني الطقوس
( لا أراكم الله مكروها بقلم)