الشباب عماد الأمة ومستقبلها الواعد المشرق
هم الذين تعول عليهم الأوطان
هم حماتها وركائز بنيانها ورفعتها
لا عجب أن نراهم مستهدفين من كل صوب وحدب
السهام توجه إلى صدورهم وأدمغتهم على حد سواء
لا عجب أن نرى عدونا يزين لنا نقائص الأفعال والأعمال ويصفها بالتقدم والحضارة والموضة
ويزدري قيمنا الجليلة وأعرافنا الطيبة ويصمها بالتخلف والجهل حينا وبالتطرف أحيانا أخرى
الشباب مستهدف والسهام كثر والمتربصون طوابير
لذا وجب علينا أن ندرك خطورة المرحلة ونزرع في شبابنا ثقافة الآباء والأجداد وقيم الدين الحنيف
لحمايتهم والإستفادة من فورة شبابهم وصلابتهم
لا يجب أن نتركهم نهبة للضياع
ألم يقل سيد البرية عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيتة)
إذا هي الأم المدرسة والأب القدوة والصحبة الطيبة لتفادي الطامة الكبرى بضياع الشباب والقيم والأخلاق
*
*
دام قلمك بخير وعافية
وبورك هذا الحس الطيب