اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيل اللواتي
(( فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
( في كلِّ شبر من دمٍ
سيذابُ كرسي
ويسقط بهلوانْ
فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ) أحمد مطر
في كُلِّ ساحةِ مُحتفٍ
سقطتْ تدابيرُ الهوان
هل أُسقطتْ من فوقهم أحلامُهم
فغدوا حيارى لا يرونَ لــذُلِّــهِ
إلا دُخـــانْ .. ؟؟
كـلا فكان جوابهمْ :
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
وهناك حيث توهَجَــتْ
شمسُ الكرامةِ
في حنانْ
يبقى على إصرارهم ختمٌ
يُـجَـلِّـلُهُ الزَّمـانْ
أو بصمةٍ باسمِ الأمانْ
كانت تُردِّدُ نفحةً من عنفوانْ :
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
هي ثورةٌ
قد آمنتْ أنَّ الإرادةَ بسمةٌ
في وجهِ أحلامِ الشعوبِ بلا توانْ
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
للياسمينِ
لكُـلِّ آياتِ الجمالِ يسبِّـحُ الشعبُ
المكينُ
فتنتشي آلامُـهُ / آمـالُهُ وهو الأمينْ
رَحَـلَ الفسادُ
وعادَ مزهوَّاً جـلالُ السَّوسناتِ
وعطرهُ فينا يُصان :
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
عقيل اللواتي
11 /02 / 2011
|
طابت أوقاتك أخي عقيل
النص في غاية الإبداع حقيقة
ويحتاج إلى وقفة تحليلية نقدية
ولو أنني لست مع الشاعر أحمد مطر في بعض الأحيان
حينما يتلاعب بآيات وسور الكتاب الحكيم
فهناك الكثير من الشبهات التي أثيرت حوله ...
آثرت أن لا تكون محور حديثنا
تقبل مروري ، فقد أبدعت في نصك أخي