اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
ما زلت اتذكر
تلك العاطفة الجياشة
الحب الذي لا يتوقف عن العطاء
مهما اخذنا منه لا ينتهي
تخطوا بخطوات ثابتة
ترسمها بفرشاة الامل الخالد
وتعلوها..
صرخات وتحدى مع الوقت
لكنها...
ما زالت راسخة في مخيلتي
في نهاية المطاف
أجد ان كلماتي كانت
حروف بدون نقاط
________________________
شاحت بوجها للجهة الاخرى ..!!
وكأنها تخبرني ...ذاك هو....دربي ....
راسخه هي اثبت ما تكون للوجود ...وشم للذاكرة ...
تفاصيل متعبه...سلمت يا عاشق الذكريات .....نفس طويل وعريض بارك الله فيك
ولك مني كل التقدير ...والمعذرة على التقصير |
سيدتي؛
مساؤكـ جورى
ربما أن المعني غيـر واضح ..
إذ أنها شاحت بوجها للجهة الاخرى..
ولكن تفادياً لِتلك النظرات ولِتلك المسميات ..
التي تداعب الشفاة في لحظة الم وحيرة..
من رغم الفراق ومن رغم العذاب التي اجثَ على عتبة ذلكــ الحب ..!
إذ ان الحب أصبح ناسياً متناسياً بين صفحات تِلكَ الذكريات التي عشناها معاً في يوم لا بداية ولا نهاية له..!
ولكن..
ما زالت الذكرى ..
تهيج وتميج بِعطاء متشبع...
إثر ذلكـ الحب وإثر تلك اللحظات..
فقدري أن أحيي واموت على نثرات المعاني الصامتة ..
فأنني انزف من الالم فرح ومن الحزن سعادة..
هنا تتخبط بنا المعاني ..
تارة نرمز للحزن..
وتارة اخرى للفرح..
ولكن...
أحببتها بحب صادق...
فكل الحياة لها ...
وكل الحب لها ..
في النهاية...
أصبحت حبً منسي ..
بذكرى خالدة..
وبصمت قاتل..
لكِ مني كل الود...عاشق الذكريات