عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-06-2011, 04:29 PM
الصورة الرمزية أم الدرة
أم الدرة أم الدرة غير متواجد حالياً
شاعرة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,381

اوسمتي

Post هكذا النبض الذي أتى ....

لا أدري هل هي الأقدار التي أهدتني لأسلك هذا الطريق ....وكنت هديتك..؟ أم أقدارك أهدتك طريقي ...وكنت هديتي..؟ ونوري ...أم إن.. كلانا كان ينتظر وقت الشروق أو الغروب ....ليغرب ....يجالس قلوب المساء معه.... هل فعلا كنا جميعا على موعد مع القدر..؟؟ ليرسم بأشرعته ميلاد بوحنا ... شروقك في مساء يشع بالأمل... ينثر ورد الشوق ...لنتهادى الحروف على مسمع من أنفاسنا...وعلى أوتار لحن الحياة ونورالفرح .... وصدى همومنا ....وأريج حروفنا ..وشهد أرواحنا ....
لم أكن أتوقع أن يأتي بي القدر في هذا الممر البديع ... لأرى نبضك البهي هنا ينير كل شيء حولي ؟ولم أكن أتوقع أن يأتي بي القدر... ليهديني أجمل هداياه...
فما أجملك يا قدري ..؟عندما تهديني نبض يلهمني مسارات الفرح... أعيش بها أعواما ...ويزرع فيني الأمل دهورا ..ويبحر بي إلى أفق أرحب ...أريد أن أكون في الأفق نبض يلهمني الحياة ...يبعدني عن مسارات الحزن والألم ...يهدني أشواق البراءة والعذرية... المرصعة بتاج لا ينال أحد سوى نبضه ..
لا أدري غرابة الأمر تحتل مخيلتي... وحكمة في مقادير إلهيه ...إن شئنا أم أبينا... تتوسط أرواحنا ....وتعانق أنفاسنا تبعث أريجها في كل قطرة من شرايين... وأوردة الشعور ....تسقي كل دفين ..,,لينير ,,يضيء لنا دروب العتمة ...
هناك عند ذاك المفترق من الطرق... المعذبة ...المكتسيه بالظلمة ...المنتشي بالعذاب لأولئك الذين اطفأؤا شموع الأمل ....احرقوا أنامل بريئة... وابتعدوا...ابقوا لنا مرارة نتذوقها... تسيل دموعنا ....تحرق مآقينا ....
تركونا هكذا في مهب الريح ..لولا العناية الإلهية التي بعثت لنا ذاك النبض الذي أتى.... فأزاح كل ظلمة حوت ذاك الكيان والحزن ....الذي أوهن ذاك الذي ينبض في حنايا الضلوع .... فشكرا لك أيها النبض عندما أتيت ...
رد مع اقتباس