[محمد الراسبي]

مساجلة رزحه في ( فلج المراغه ) ١٩ / ٥ / ٢٠١١ م بين يعقوب بن سيف الحضرمي و سليمان بن عبدالله الرواحي :

سليمان
سميت بمن راسل نبيه وفضله
وبمعجزات خصه عن زد البشر
جينا بحيا وشوف ناس فاضله
من يودهم شروى السحايب تنهمر

يعقوب
أول بداية أبدي أقرا البسمله
وأذكر إلهي ربي خلاق القمر
يامن حضر صلوا صلاة كامله
ذكروا نبيكم طه يشفع في الحشر

سليمان
أنثر سلامي على الجماعة الواصله
ما خص واحد كلكم شيبه وقضر
يو هالدنا ما فيش رحمة ومنزله
غدارة قالوا وزادت بالمكر

يعقوب
يامرحبا وحيا الأسود الباسله
أهل الطرب يلكم مشاوير وخبر
هذا الزمن أهله يقاسوا مشكله
حد غني وحد يقاسي م الفقر

سليمان
سلمى الدنا يا صاحبي متجافله
تسقيك من شرب النغايص والكدر
تصبح صبية بالحسن متكامله
وتمسي عجوز شمطا تضحك بالغدر

يعقوب
في ذي الدنا شربنا مرورة حنضله
من كيدها خلت فوادي ينفجر
حاست علي حيس دورة سنسله
كني مرصغ طايح في سجن عسر

سليمان
شروان كسرى مابقى مع جحفله
وفرعون قبله مات في لجة بحر
تحذر صحيبي خصمها ما تسأله
لن كشرت ما فادها صرف الحذر

يعقوب
ياصاحبي حمل الدنا ما أتحمله
وزنه ثقيل أثقل من جبل الخضر
الكل يفنى وتبقى هي كامله
باتنتهي يوم خالقي يعطي الأمر

سليمان
أختم مثالي وكل ربيع نحاوله
كلكم رباعة ويلكم حشمة وقدر
ونقرا في طه والحشر والزلزله
يالله بحسن الخاتمة ووساع القبر

تمت المساجلة